الجمعة، 27 سبتمبر 2013

قصص : غـــــاده : ليــــلى.... الحلقة 7

ليـــلى





ليلي ماسكة اجندة التليفون .. وبتدور على رقم ادهم .... حسب ترتيب الاسامى فى النوتة... اول متلاقي الرقم تمسك الموبيل وتبدء تنقلو




****************************




" معاذ طالع على السلم اللى قصاد شقتهم يلاحظ باب الشقة  حتى الباب مقفلتوش ...  هوا انا مسطول ولا اية "
" يدخل ويفتح الباب يتفاجئ بى ليلي اعدة على الكنبة "
" ليلي اول ما تشوفو .. تتخض .. وتخاف تقوم من على الكنبة .. وهى مش عارفة تقول اية  ""
معاذ يتفاجئ بى ليلي ... وهوا فرحان جدا .. انو شفها وفى نفس الوقت مستغرب هى جت هنا لية "
" ليلي من بعد ما قامت من على الكنبة رمت اجندة التليفون... ورجعت بضهرها لى ورا"
" ليلي ... انتى بتعملى هنا اية "
" مفيش ... كنت بجيب ... كنت بجيب حاجة منار قلتلى عليها"
" وبتتكلم وهى بتمشي وراحة ناحية الباب "
" معاذ يحط ايدو على الباب ويقفلو  ليلي تخاف وهى باصة لية


***************************


" عاصم .. بيرن .. على ليلي .. وقلقان عليها .. يدخل علية راجل وماسك صينية القهوة"
" اتفضل يأاستاذ عاصم "
" متشكر اوى"
"على فكرة يا استاذ ... "
" نعم"
" استاذ فضل عايزك فى مكتبو "
" طيب روح انتا "
" عاصم يعد شوية .. وهوا ماسك فنجان القهوة وبعد مخلصو قام "



*************************


" عاصم داخل مكتب فضل"
" تعالى ياعاصم اتفضل"
عاصم يعد قصادو "
" عمك دة حبيبي... ولولا عمك على فكرة انا مكنتش شغلتك ... .. بس انتا قدرت تسبتلى فى اليومين دول انك كفائة .. وانا بجد مقدرش استغنا عنك "
" يافندم انا بعمل اللى محتاجو الشغل منى... ولا اكتر ولا اقل"
" بس انتا انسان هايل ... واللى خلانى حسيت بدة... بنضباطك بمواعيد العمل .. وشجاعتك "
" انا متشكر اوى  لحضرتك "
" وعلشان كدة .. انا هديك مكتب ... خاص بيك جمبي.. وتبقي شغال جمبي... وهديك بعض الملفات ... لأنسات ... تختار البنت اللى تشتغل معاك "
" مش ضرورى .. انا هشتغل لى وحدى"
" منتا لازم يكونلك حد يسعدك ... وعلى العموم الموظفات كتير هنا ... انتا شوف اللى تعد معاك فى المكتب ..."
" مش هتفرق يافندم ... عن اذنك عشان الشغل"



**************************


" معاذ ودموعو نازلة  ومتأثر بكلام ليلي"
" انتا ضمرت حياتى... خلتنى خايفة اتنفس ... خايفة من الناس ... خوفتنى من كل حاجة حوليا"
" انا اسف ... انا بترجاكى تسمحيني ... ومتزعليش منى.. وانا واللهى مستعد اتجوزك"
" وانا عمرى ما هرضي بيك "
" لية بس ياليلي"
" لأنك جوز اغلى واحدة عندى ... صدقتى وقربتى وحببتى"
" طيب عايز اعمل حاجة اكون مش حاسس بالذنب من نحيتك "
"  لو عايز تعمل فعلا .. سبنى فى حالى... وربنا يسامحك"
" ليلي تشيل ايدو وتنزل "



*****************************


"صبرى اعد فى المطار... وهيتجنن من تأخير معاذ"
" والله يامعاذ لو مجتش ... خلال عشر دقايق .. لا احبسك بعد مرجع من السفر"


**************************


" معاذ افتكر معاد الراجل ... اخد الفلوس .. ونزل بسرعة "


*************************


" ليلي نسيت تجيب الرقم .."
" اعمل اية يارب سعدنى.." تمسك الموبيل تلاقى عاصم رن عليها كذا مرة"

***************************


" عاصم اعد على المكتب ... تدخل بنت فى اول العشرينا .."


" عاصم يقوم .. ويسلم عليها"
" اهلا اتفضلي"
"  هوا انتا استاذ عاصم "
" ايوة انا "
" طيب هوا انا اتنقلت هنا لية "
" لأن استاذ فضل عايز كدة ... تكونى انتى شغالة تحت ادية "
" تمام وانا تحت امر حضرتك "
" الامر لله.." يشوف عاصم الموبيل بيرن "
"الو.. اية ياليلي  ... معكيش رقمو... لا انا معاية الرقم... طيب اكتبي عندك"
" اية بتسمع المكالمة .. وغصب عنها كلام عاصم بتسمعو "
" ماشي ... لو عايزة اى حاجة رنى عليا.. وانا هعدى عليكي اخدك .. ماشي مع السلامة"
" عاصم يبص لي اية .." اتفضلي .. اوريكي شوية حاجات تعمليها "



***************************


"ادهم اعد فى المكتب ومنتظر ليلي من بعد ما اتصلت بية"
ادهم يشوف ليلي داخلة يتفاجئ بجملها ... وقد اية هى كبرت وبقت جميلة "
" ازيك ياليلي"
" تمام يادهم ... حلو المكتب "
" بجد عجبك ياعنى"
" اه وكمان وجهت المكان حلوة اوى.. بس عايزلو توضيب جامد جدا"
" متقلقيش ياستى انا عندى اخوية يظبطلك ناس ويجبلك مهندسين يشتغلو فية "
" ليلي .. تدايق من اسم معاذ اللى بيتقال من كل واحد شوية "
" لالا مفيش داعى..." انا هخلى عاصم يجبلى ناس ويوضبو "
" خلاص ياستى ياعنى انا منعفعش... انا هجبلك كل حاجة"
" ليلي تسكت وشوية " ادهم .."
" نعم "
" انتا كنت بتقولى كلام عن عاصم وانو مش ويس وكلام من دة"
" فعلا"
" بس انا شيفاك صحبو اوى"
" بصي ياستى عاصم دة انا اعرفو من بدرى جدا ... كنا فى الثانوى مع بعض"
" ليلي بتسمع اوى لى كلامو"
" كنا اصحاب اوى.. بعدنا لفطرة ومبقناش نتكلم .. لأن عاصم اتلم على شلة زبالة وهى اللى معاه  لحد دلوقت.. بدئت ابعد عنو وخلتنى فى حالى... لما دخلنا جامعة... بدئنا نتكلم تانى .. بس كنت اسمع انو بيحب دى ومشي مع دى... لاكن عاصم والله معدنو كويس"
" لاكن انتا خوافتنى اوى"
" لا متخافيش ... دة طيش شباب وبعدين الشباب ياما بيغلطو وبعدين يرجعو يبقو كويسين"
" طيب اجى امتى عشان توضيب المكتب .. وعشان الحق اشتغل وارتب احوالى"
" مفيش مشكلة لو جيتى من بكرة وانا هكلم مصمم ديكور يجي يعملك المكتب يخلية سوبر لوكس "
" متشكرة اوى يادهم "



****************************


"عاصم طالع على سلم البيت بتاع ليلي ...واحدة ماسكة بنت فى اديها"
" منار اول ما شافت عاصم ..."
 ازيك ياعاصم عامل اية "
" عاصم مش واخد بالو مين اللى بتتكلم "
" انا منار قريبت ليلي وكنت فى كتب الكتاب"
" اه معلش مأخدش بالى"
" ابقي سلملي على ليلي"


" الله يسلمك ..." يقف عاصم على باب ليلي ... وتكمل منار السلم لحد بتها"


**********************


ليلي تفتح الباب"
" وحشتيني "
" ليلي تبتسم تدخل"
" لا بجد وحشتيني "
" لو كنت وحشتك مكنتش سبتنى طول اليوم من غير متكلمنى"
" معلش ياحببتى والله كنت مش فاضي"
" ماشي هسمحك المراضى .. لاكن المرة الجااية "
" المرة الجية اية "
" هسمحك برضو "
" هى مامتك فين "
" جوة بتتفرج على التلفزيون"
" تعد ليلي وهى ..."
" اية عملت اية فى الشغل"
" تمام جدا... صاحب الشغل مبسوط منى جدا ... ومش عايز يستغنى عنى.. تصورى من كتر ما هوا حس انى ممتاز فى الشغل قربنى وخلانى جمب منو .. وجابلى سكرتيرة تبقي مساعدة لية "
" ليلي طيب كويس .. "
" عاصم  بيشوف تعبيرات وشها .. ومش حاسسها مدايقة من وجود البنت دى معاه فى المكتب"
" حببتى احنا امتى نتجوز بقي"
" محنا متجوزين "
" متجوزين ازاى... وانا مش عارف اكون جمبك عايزك تبقي جمبي " عاصم بيقول كدة وهوا بيقرب منها"
" ليلي " اية دة ياعاصم انتا اتجننت.. ابعد"
" حاضر ياحببتى... بس انا عايز اعرف احنا امتا هنتجوز"
" ليلي كلمت الجواز بالنسبلها .. زى الخنجر اللى بيطعن جوة قلبها.. رغم انها كلمة تتمنها اى بنت"
"عاصم لما يحس انها ادايقت"
" بصي ياليلي... انا مش هطول كتب كتاب اكتر من 3 شهور"
" بس احنا متفقناش على كدة"
" ليلي انتى اية اللى مخليكي مش عايزة نقرب"
" ليلي تخاف .. لحسن يكون شاكك فيها"
" طبعا مش عايزة نتجوز.. علشان خاطر شغلك ودراستك"
" ليلي ترتاح لما تسمع كدة منو "
" ايوة وهوا دة مش سبب كافى انى اخاف اتعطل"
" متخافيش انا هكون سايبك تعملى كل حاجة عادى..."
" ارجوك ياعاصم انا مش عايزة جواز دلوقت ومسؤلية زيادة"
"عاصم بنرفزة.." وانا مش فاهم واية المانع"
" تيجي فوقية على صوتهم " اية ياولاد فى اية"
" ليلي تدايق وتقوم "
" شايفة ياطنط عمايل ليلي"
" ملهابس في اية "



***************************


" ليلي اعدة فى اوضتها وماسكة الكتب وبتذاكر"
" تدخل فوقية عليها"
" ماما .. عايزة حاجة"
" عايزة سلمتك "
" تيجي فوقية وتقف قصاد المكتب .." اية ياليلي اية رافضك الدائم للجواز كدة"
"لأنى عايزة اكمل دراسة "
" بصي بقي انا اتفقت مع عاصم جدا .. وكلامو كويس اوى... وانا حاسة ان مفيش داعى نطول طلامة كل حاجة ماشية... وهما 3 شهور زى مقال ... وكل حاجة تمشي وهوا قالى هوا مش معارض على اى حاجة وتكملى وتروحى جامعتك وتروحى المكتب وكل حاجة .. اية بقي فى حاجة تانية "
" ليلي عايزة تعيط ..."
" اوعى ياليلي تكونى مبتحبيش عاصم "
" ليلي ساكتة .. لأنها بتحبو لاكن خايفة من اللى جاى"
"هاا

 " بحبو بس..."

  " مفيش بس... مش من مصلحتكم نطول اكتر من كدة و يلا ياحببتى  اسيبك تكملى مذكرتك"

************************



قصص: غــــــاده : ليــــلى .... الحلقة 7

ليـــلى



ليلي ماسكة اجندة التليفون .. وبتدور على رقم ادهم .... حسب ترتيب الاسامى فى النوتة... اول متلاقي الرقم تمسك الموبيل وتبدء تنقلو

****************************

" معاذ طالع على السلم اللى قصاد شقتهم يلاحظ باب الشقة  مفتوح .." حتى الباب مقفلتوش ...  هوا انا مسطول ولا اية "
" يدخل ويفتح الباب يتفاجئ بى ليلي اعدة على الكنبة "
" ليلي اول ما تشوفو .. تتخض .. وتخاف تقوم من على الكنبة .. وهى مش عارفة تقول اية  "
معاذ يتفاجئ بى ليلي ... وهوا فرحان جدا .. انو شفها وفى نفس الوقت مستغرب هى جت هنا لية "
" ليلي من بعد ما قامت من على الكنبة رمت اجندة التليفون... ورجعت بضهرها لى ورا"
" ليلي ... انتى بتعملى هنا اية "
" مفيش ... كنت بجيب ... كنت بجيب حاجة منار قلتلى عليها"
" وبتتكلم وهى بتمشي وراحة ناحية الباب "
" معاذ يحط ايدو على الباب ويقفلو  ليلي تخاف وهى باصة لية 


***************************


" عاصم .. بيرن .. على ليلي .. وقلقان عليها .. يدخل علية راجل وماسك صينية القهوة"
" اتفضل يأاستاذ عاصم "
" متشكر اوى"
"على فكرة يا استاذ ... "
" نعم"
" استاذ فضل عايزك فى مكتبو "
" طيب روح انتا "
" عاصم يعد شوية .. وهوا ماسك فنجان القهوة وبعد مخلصو قام "

*************************


" عاصم داخل مكتب فضل"
" تعالى ياعاصم اتفضل"
عاصم يعد قصادو "
" عمك دة حبيبي... ولولا عمك على فكرة انا مكنتش شغلتك ... .. بس انتا قدرت تسبتلى فى اليومين دول انك كفائة .. وانا بجد مقدرش استغنا عنك "
" يافندم انا بعمل اللى محتاجو الشغل منى... ولا اكتر ولا اقل"
" بس انتا انسان هايل ... واللى خلانى حسيت بدة... بنضباطك بمواعيد العمل .. وشجاعتك "
" انا متشكر اوى  لحضرتك "
" وعلشان كدة .. انا هديك مكتب ... خاص بيك جمبي.. وتبقي شغال جمبي... وهديك بعض الملفات ... لأنسات موظفات هنا فى الشركة  ... تختار البنت اللى تشتغل معاك "
" مش ضرورى .. انا هشتغل لى وحدى"
" منتا لازم يكونلك حد يسعدك ... وعلى العموم الموظفات كتير هنا ... انتا شوف اللى تعد معاك فى المكتب ..."
" مش هتفرق يافندم ... عن اذنك عشان الشغل"

" خلاص انتا روح  المكتب .. وانا هجبهالك لحد عندك"


**************************


" معاذ ودموعو نازلة  ومتأثر بكلام ليلي"
" انتا ضمرت حياتى... خلتنى خايفة اتنفس ... خايفة من الناس ... خوفتنى من كل حاجة حوليا خايفة  اصدم الشخص اللى هكون فى بيتو ومش قادرة ابعد عنو لأى سبب لأنو كل يوم بيسبتلى انو كويس "
" انا اسف ... انا بترجاكى تسمحيني ... ومتزعليش منى.. وانا ولله مستعد اتجوزك"
" وانا عمرى ما هرضي بيك "
" لية بس ياليلي"
" لأنك جوز اغلى واحدة عندى ... صدقتى وقربتى وحببتى وغير كدة انتا انسان ندل ..وانا عمرى مهقدر اعيش معاك لأنى بكرهك"
" طيب عايز اعمل حاجة اكون مش حاسس بالذنب من نحيتك "
"  لو عايز تعمل فعلا .. سبنى فى حالى... وربنا يسامحك"
" ليلي تشيل ايدو من على الباب  وتنزل "



*****************************


"صبرى اعد فى المطار... وهيتجنن من تأخير معاذ"
" والله يامعاذ لو مجتش ... خلال عشر دقايق .. لأ الغى سفرة وحبسك 



**************************

" معاذ افتكر معاد الراجل ... اخد الفلوس .. ونزل بسرعة "


*************************


" ليلي نسيت تجيب الرقم .."
" اعمل اية يارب سعدنى.." تمسك الموبيل تلاقى عاصم رن عليها كذا مرة"



***************************


" عاصم اعد على المكتب ... تدخل بنت فى اول العشرينا .."
" عاصم يقوم .. ويسلم عليها"
" اهلا اتفضلي"
"  هوا انتا استاذ عاصم "
" ايوة انا "
" طيب هوا انا اتنقلت هنا لية "
" لأن استاذ فضل عايز كدة ... تكونى انتى شغالة تحت ادية "
" تمام وانا تحت امر حضرتك "
" الامر لله.." يشوف عاصم الموبيل بيرن "
"الو.. اية ياليلي  ... معكيش رقمو... لا انا معاية الرقم... طيب اكتبي عندك"
" أية بتسمع المكالمة .. وغصب عنها كلام عاصم بتسمعو "
" ماشي ... لو عايزة اى حاجة رنى عليا.. وانا هعدى عليكي اخدك .. ماشي مع السلامة"
" عاصم يبص لي أية .." اتفضلي .. اوريكي شوية حاجات تعمليها "

***************************


"ادهم اعد فى المكتب ومنتظر ليلي من بعد ما اتصلت بية"
ادهم يشوف ليلي داخلة يتفاجئ بجملها ... وقد اية هى كبرت وبقت جميلة "
" ازيك ياليلي"
" تمام يادهم ... حلو المكتب "
" بجد عجبك ياعنى"
" اه وكمان وجهت المكان حلوة اوى.. بس عايزلو توضيب جامد جدا"
" متقلقيش ياستى انا عندى اخوية يظبطلك ناس ويجبلك مهندسين يشتغلو فية "
" ليلي .. تدايق من اسم معاذ اللى بيتقال من كل واحد شوية "
" لالا مفيش داعى..." انا هخلى عاصم يجبلى ناس ويوضبو "
" خلاص ياستى ياعنى انا منعفعش... انا هجبلك كل حاجة"
" ليلي تسكت وشوية " ادهم .."
" نعم "
" انتا كنت بتقولى كلام عن عاصم وانو مش ويس وكلام من دة"
" فعلا"
" بس انا شيفاك صحبو اوى"
" بصي ياستى عاصم دة انا اعرفو من بدرى جدا ... كنا فى الثانوى مع بعض"
" ليلي بتسمع اوى لى كلامو"
" كنا اصحاب اوى.. بعدنا لفطرة ومبقناش نتكلم .. لأن عاصم اتلم على شلة زبالة وهى اللى معاه  لحد دلوقت.. بدئت ابعد عنو وخلتنى فى حالى... لما دخلنا جامعة... بدئنا نتكلم تانى .. بس كنت اسمع انو بيحب دى ومشي مع دى... لاكن عاصم والله معدنو كويس"
" لاكن انتا خوافتنى اوى"
" لا متخافيش ... دة طيش شباب وبعدين الشباب ياما بيغلطو وبعدين يرجعو يبقو كويسين"
" طيب اجى امتى عشان توضيب المكتب .. وعشان الحق اشتغل وارتب احوالى"
" مفيش مشكلة لو جيتى من بكرة وانا هكلم مصمم ديكور يجي يعملك المكتب يخلية سوبر لوكس "
" متشكرة اوى يادهم "


****************************


"عاصم طالع على سلم البيت بتاع ليلي ...واحدة ماسكة بنت فى اديها"
" منار اول ما شافت عاصم ..."
 ازيك ياعاصم عامل اية "
" عاصم مش واخد بالو مين اللى بتتكلم "
" انا منار قريبت ليلي وكنت فى كتب الكتاب"
" اه معلش مأخدش بالى"
" ابقي سلملي على ليلي"
" الله يسلمك ..." يقف عاصم على باب ليلي ... وتكمل منار السلم لحد بتها"


**********************


ليلي تفتح الباب"
" وحشتيني "
" ليلي تبتسم تدخل"
" لا بجد وحشتيني "
" لو كنت وحشتك مكنتش سبتنى طول اليوم من غير متكلمنى"
" معلش ياحببتى والله كنت مش فاضي"
" ماشي هسمحك المراضى .. لاكن المرة الجااية "
" المرة الجية اية "
" هسمحك برضو "
" هى مامتك فين "
" جوة بتتفرج على التلفزيون"
" تعد ليلي وهى ..."
" اية عملت اية فى الشغل"
" تمام جدا... صاحب الشغل مبسوط منى جدا ... ومش عايز يستغنى عنى.. تصورى من كتر ما هوا حس انى ممتاز فى الشغل قربنى وخلانى جمب منو .. وجابلى سكرتيرة تبقي مساعدة لية "
" ليلي طيب كويس .. "
" عاصم  بيشوف تعبيرات وشها .. ومش حاسسها مدايقة من وجود البنت دى معاه فى المكتب"
" حببتى احنا امتى نتجوز بقي"
" محنا متجوزين "
" متجوزين ازاى... وانا مش عارف اكون جمبك عايزك تبقي جمبي " عاصم بيقول كدة وهوا بيقرب منها"
" ليلي " اية دة ياعاصم انتا اتجننت.. ابعد"
" حاضر ياحببتى... بس انا عايز اعرف احنا امتا هنتجوز"
" ليلي كلمت الجواز بالنسبلها .. زى الخنجر اللى بيطعن جوة قلبها.. رغم انها كلمة تتمنها اى بنت"
"عاصم لما يحس انها ادايقت"
" بصي ياليلي... انا مش هطول كتب كتاب اكتر من 3 شهور"
" بس احنا متفقناش على كدة"
" ليلي انتى اية اللى مخليكي مش عايزة نقرب"
" ليلي تخاف .. لحسن يكون شاكك فيها"
" طبعا مش عايزة نتجوز.. علشان خاطر شغلك ودراستك"
" ليلي ترتاح لما تسمع كدة منو "
" ايوة وهوا دة مش سبب كافى انى اخاف اتعطل"
" متخافيش انا هكون سايبك تعملى كل حاجة عادى..."
" ارجوك ياعاصم انا مش عايزة جواز دلوقت ومسؤلية زيادة"
"عاصم بنرفزة.." وانا مش فاهم واية المانع"
" تيجي فوقية على صوتهم " اية ياولاد فى اية"
" ليلي تدايق وتقوم "
" شايفة ياطنط عمايل ليلي"
" ملهابس في اية "




***************************


" ليلي اعدة فى اوضتها وماسكة الكتب وبتذاكر"
" تدخل فوقية عليها"
" ماما .. عايزة حاجة"
" عايزة سلمتك "
" تيجي فوقية وتقف قصاد المكتب .." اية ياليلي اية رافضك الدائم للجواز كدة"
"لأنى عايزة اكمل دراسة "
" بصي بقي انا اتفقت مع عاصم جدا .. وكلامو كويس اوى... وانا حاسة ان مفيش داعى نطول طلامة كل حاجة ماشية... وهما 3 شهور زى مقال ... وكل حاجة تمشي وهوا قالى هوا مش معارض على اى حاجة وتكملى وتروحى جامعتك وتروحى المكتب وكل حاجة .. اية بقي فى حاجة تانية "
" ليلي عايزة تعيط ..."
" اوعى ياليلي تكونى مبتحبيش عاصم "
" ليلي ساكتة .. لأنها بتحبو لاكن خايفة من اللى جاى"
" السكوت علامة الرضا ... وانا شايفة ان مش من مصلحتكم نطول اكتر من كدة يلا ياحببتى  اسيبك تكملى مذكرتك"





************************

الاثنين، 5 أغسطس 2013

قصص :غـــــاده : ليــــلى ... الحلقة 6


ليــــلى

معاذ اعد مع صبرى " .. حاضر هجبلك المبلغ .. انا مجهزو والله بقالى يومين بس كنت مشغول "
" ماشي ياعم وانا مصدقك المهم تجبهولى لحسن بكرة الساعة  10 مسافر .. اوعى متجيش"
" ياعم قولتلك هاجى "

**********************************

" ليلي اعدة فى المجلة ... مع مدحت" وبتضحك من كلمة  قلها
" عاصم يدخل من غير ما يخبط "
" اية دة  ياليلي.. انتى اازاى تروحى المجلة .. من غير ما تمشي معاية "
"ليلي تقف" انا جيت بدرى .. علشان كنت عايزة دكتور مدحت يشرحلى حاجة "
" مدحت ..." فى اية ياعاصم . انتا علطول متنرفز كدة... اتفضل شوف شغلك ... عايز  كل اللى قولتلك علية يكون جاهز 
" عاصم يبص لى ليلي بنرفزة.. ويطلع من المكتب "
" ليلي .. مش عارفة تروحلو ولا تفضل اعدة"
" مدحت.." اية ياليلي.. كنا بنقول اية "
" ها ... معرفش .. مش فاكرة"
"ليلي ممكن سؤال "
" اتفضل"
" هوا انتى بتحبي عاصم "
" ياعنى.. ارتباط عادى مش عن حب"
" طب واية اللى جابرك"
"  عادى... اصلي برفض عرسان كتير بيجولى... وماما مصممة انها تجوزنى عشان تغيظ... قريبها فى الصعيد "
" بس كدة دة على حساب سعادتك"
" منا مش عارفة اعمل اية "
" لالا لازم تفكرى كويس.. انتى تستاهلى احسن منو ومن اى حد .. صدقيني انتى تتقالى بالدهب"
" ميرسي... يلا نكمل "
" يلا"


****************************

" عاصم يقف بالعربية قصاد بيت ليلي " ها عايزك بقي تشرحيلي اية الموقف الحلو اللى شوفتك فية انتى والزفت اللى اسمو مدحت"
" عاصم ممكن تتكلم براحة ... مفيش حاجة مستدعية دة كلو "
" بصي ياليلي... احنا لما ارتبطنا .... كنت صريح معاكى... فا عايزك تبقي صريحة معاية "
" اية بقي اللى اكون صريحة معاك فية"
" عايزك تقولى خلال الشهرين دول ... اية كل الاوقات اللى بشوفك اعدة مع مدحت فية دة ....دة انتى مبتعديش معاية اكتر ما بتعدى معاه... مع ان مفيش دراسة مذاكرة اية اللى بيذكرهالك "
" يابنى بيدربنى .. عشان اكون صحفية شاطرة"
" بس انا مش حابب دة"
" مدحت ارجوو... مممم"
" عاصم يتفاجئ  بأسمو اللى غلطت فية "
" عاصم ... انا اسفة .. معلش"
 عاصم بنفاد صبر
" انزلى ياليلي "
" ليلي تمسك كتبها ... وهى محرجة من عاصم ..وتنزل من العربية"

****************************

"ليلي نايمة على السرير ... وتفتكر لما غلطت فى اسم عاصم .. تغمض عنيها ... وهى مدايقة... تمسك الموبيل "
"ترن على عاصم .. يفصل الاتصال ..ويتكرر الاتصال لوحدو "
" الو "
" نعم "
" عاصم انا اسفة "
" ليلي انا عايز انام ورايا حاجات كتير بكرة "
" طيب مش هتيجي معاية المجلة"
" انا مش عايزك تروحى تانى "
" عاصم مينفعش"
" يبقي خلاص ... تنقلي وتروحى مع اى دكتور تانى"
" منا معرفش غيرو "
" يبقي بلاااش اصلا"
" برضو مينفعش"
" لاكن اية اللى ينفع انك تغلطى فى اسمي .. واسكت"
" والله عشان بس بعد كتير وبقول اسمو .. فا لسانى اخد علية غصب عنى"
" دة مش مبرر ...بس عموما ... انا هعديهالك .. وهقول زيك .. بس مش عشان ضعف منى .. ولو اصلا حد مكانى كان قطم رقبتك .. بس عشان بحبك وواثق فيكي ... هسامحك"
" شكرا ياعاصم "
" ها هنكتب الكتاب امتى"
" معرفش مش وقتو "
" بس كدة مامتك .. هتزعل"
" ياعاصم انا مش مستعدة"
" ليلي انا فكرت فى كلام مامتك.. وطلع عندها حق .. "
" ماشي .. بس توعدنى انكو زى ما نتو اتفقتو اننا  نكتب كتب الكتاب كدة علطول... سبونى انا اللى احدد الدخلة"
" ماشي برحتك ياحببتى "

*************************

" رودينا  " والله العظيم نزلتو .."
" طيب فكك منى بقي"
" اية دة ياعاصم . انتا مش قولتلى لما انزلو هتتقدملى"
" ياستى كنت بضحك عليكي "
" كدة ياعاصم "
" ايوة كدة .. انا خاطب وقريب كتب كتابي"
" مبروك ياعريس"
" عاصم  وبيسخر منها" الله يبارك فيكي عقبالك "
" وانتا فاكر انك بعد ما غلط معاية انا هعرف اشوف حالى وحد هيقبل يتجوزنى"
" والله محدش ضربك على ايدك .. تعالى معاية البيت حاضر.. ما تيجي نروح اسكندرية نقضي كام يوم .. حاضر.. كان فى اديكي تقولى لااءة وكنت سعتها هحترمك وهحطك جوة عيونى وكنت هترجاكى اجى اتقدملك  .. لاكن دلوقتى انا اشك فيكي اوى .. ومبقاش امين عليكي واخاف اروح اى حتة الاقيكي ياعنى... "
" رودينا بعياط " الله يسامحك .. انا علطول فى كافيهات ...وبسافر كتير ... ويمكن اهلى سيبنى على رحتى .. علشان اصلا مش واخدين فى بلهم ... لاكن انتا اول واحد اخلية يلمسنى ... انا عمرى ما استسلمت لحد .. وانتا عارف كدة كويس"
" بس الغلط بيجر غلط"
" ماشي ياعاصم ... انا هسيبك ومش هاجى اكلمك تانى ... بس ربنا ينتقم منك "
" عاصم يمسكها من درعها.." بت انتى بتدعى عليا"
" تشيل ايدو من عليها وتقوم تمشي"

***************************

زغاريط فى بيت ليلي"
" الف مبروك ياليلي"
" الله يبارك فيكي  يامنار"
" عاصم لى ليلي.." مبروك ياحببتى "
" الله يبارك فيك "

بعــــــــــــــــــــــد كتــــب الكتــــــاب 

" عاصم اعد مع ليلي "
" فوقية ..." اية ياحبيبي اجبلك حاجة تاكلها"
" شكرا ياطنط"
" لا ميصحش .. انا هعملكو عشي  عشان انتو طول اليوم مأكلتوش "
" ماشي ياطنط"
ليلي بترجع بدمغها على الكنبة " اه مش قادرة اليوم كان مهلك "
" عاصم يقرب من راسها ويبوسها" معلش ياحببتى "
" ليلي .. تبعد شوية .. عاصم "
" اية ياحببتى"
" متجيش جمبي انا بقولك اهو "
"  حاضر هحترم رغبتك "
" طيب انا بكرة هروح المجلة"
" انا فاكرك هتقولى مش هروح واخد اجازة"
" لية اخد اجازة.. الشغل كتير مينفعش"
" طيب انا لقيت شغلانة عمى جبهالى.. هبدء اشتغل فيها .. وهعدى عليكي اخدك "
" طيب"


*************************

" مدحت واقف بضهرو .. وبيدور على شوية اوراق"
" ليلي تدخل"
" اية ياليلي كل دة تاخير"
" معلش يادكتور.. اصل امبارح كان كتب كتابي .. عشان كدة نمت وراحت عليا نومة"
" طيب انتى جاية لية بقي.. ما اليوم خلاص راح "
" ليلي تدايق من اسلوبو "
" وبعدين فى ورق كتير انا مش لاقية اية طاار"
" ورق بخصوص اية "
" ورق كان على المكتب هنا "
" اه انا كان عندى الورق دة كلو حطيتو عندى فى المكتبة "
" طيب هاتى ياليلي "
" ليلي تدخل المكتب بتعها.. وتفتح المكتبة ...وتشوف حطت الورق فين "
" يجي مدحت من ورا ضهرها .. ويقرب منها"
" ليلي تلف وشها بسرعة يقع كل الورق"
" مدحت.." انا اسف"
" ليلي افتح النور يادكتور .. الورق كلو وقع"

" عاصم يدخل يلاقي مفيش صوت.. والباب مفتوح .. يدخل الاربع مكاتب ميلاقيش حد ..يدخل مكتب مدحت .. من بعد ما يخبط .. يدخل مكتب ليلي يتفاجئ بي هوا وى ليلي"
" اية دة انتو بتعملو اية فى الضلمة دى"
" مدحت" ابدا النور بايظ فى المكتب "
" عاصم يروح عند النور ويفتحو" هئ ما النور سليم اهو "
" ليلي تخاف وترجع بضهرها تعد على كرسي مكتبها"
" عاصم بنرفزة" يلااا عشان نمشي"
" حاضر"


**************************

" اقسم بالله مانتى رايحة تانى
" حتى بعد ما حكتلك "
" دة راجل وسخ"
" عيب ياعاصم "
"  انتى بتفهمى منين ...  لازم تسمعى كلامى..  انا جوزك"
" ليلي " بقي دة اتفقنا ياعاصم "
" مليش فية .. وكويس اوى انى سامحتك .. بس عشان  عارف انك على نياتك لاكن هوا وسخ"
" ليلي تدايق اوى انها مش هتروح تانى المجلة"
" وياستى  لو على المجلة..." انا هفتحلك مكتب لوحدك وتشتغلى فية "
" هتفتحو منين "
" ياستى ملكيش دعوة انتى.. المهم متشتغليش معاكى حد .. لو حابة بنت تساعدك اوكى راجل لاءة"
" حاضر"


****************************

" معاذ " يلعن ابووو دة بقيت ياشيخة"
" انتا علطول مدايق كدة.. اسكت شوية البت جلها عقدة"
" وحياات امى ما هسكت لأنى سكت كتير... انا مش قولتلك متروحيش عند جرتك دى تانى "
" معااذ انتا اتجننت.. دى صحبتنا .. وامها ماتت من يومين مقدرش اسيبها فى ظروف زى دى"
" على الطلاق بالتلاتة منتى رايحة"
" انتا بتحلف عليا بالطلاق... طب والله لنا سيبالك البيت وماشية"


**************************

" ادهم اعد مع عاصم "
" طيب تمام يابنى اية الخوف فى كدة"
" الخوف انى ... بخاف عليها من اى حد "
" لا وانتا بصراحة محدش يخاف منك .. دنا اللى خايف على البت منك ... دى قربتى يابنى متعرفش كدة"
" منا اتفاجئت دلوقت لما كلمتنى وقلتلى"
" طيب ياسيدي وانا موافق .. انى ااجرلها المكتب "
" طيب يبقي كدة كويس... وخليك جدع كدة... لو هى احتاجت اى حاجة طلامة انتا قريبها ماشي... بس ارجوك محدش تتعامل معاه غيرك ماشي"
" انتا هتوصيني على قربتى"
" طيب انا ماشي بقي لحسن معاد الشغل فات علية ساعة"

***************************

" ليلي بستغراب " ادهم !!!"
" ايوة ادهم قريبك "
" هوا فى مجال للكلام بينكم "
" ايوة عادى  بنتكلم "
" طيب انا هروح من امتى"
" هوا بيقولى هوا عايزلو شوية توضيب "
" طيب .. بس هوا جاب المكتب دة منين .. انا اللى اعرفو ان ظروفو على قدو"
" معرفش هوا مش بتاعو .. دة  كلم واحد صحبو علية"
" ماشي..مع انى معرفش لية كل التعب دة.. من كنت فى الملجة"
" اقسم بالله لو جبتى سيرتها تانى"
" لا خلاص حاضر"

**************************

" ليلي بعد ما تلبس ... ترن على منار.. مفيش رد " يووة طب اعمل اية .. انا محتجها ترد ضرورى.. تفكر شوية وهى بتبص على ساعتها.. تحسب الوقت اللى فاضل على نزول معاذ من البيت.. تسمع صوت رجل نازلة.. تعرف انو معاذ نازل ... تستنى لحد ما ينزل خالص وتطلع"
" ليلي بتخبط على الباب .. وترن الجرس متلاقيش  حد .. فجائة تشوف منار بتتصل بيها ترد"
" ايوة يامنار.. معلش قلتلك انا على الباب برة.... اية انتى مش موجودة... طيب انا كنت عايزة رقم اهدم ضرورى..... ابدا علشان بس جايبلى مكتب .. وانا عايزة استلمو منو ..... طب والعمل لا معاذ نزل .... طيب استنى اشوف كدة.." طوتى ليلي وتشوف تحت المشاية فى مفتاح ولا لاءة ...." ايوة يامنار لقيت نسخة.... طيب  انا هدخل ....ماشي خلاص "
" تفتح ليلي الباب .. وتدخل وهى مواربة الباب "

*************************

" معاذ ماشي لأخر الشارع  يسمع صوت الموبيل بيرن .. يرد " ايوة ياصبرى... ايوة جاهزة .. وجايلك ساعة بالكتير اكون قدامك ..."
معاذ يحط الموبيل فى جيبو .. وهوا بيحسس على جيوبو " ينهار اسود نسيت الفلوس كلو بسببك يامنار ... مضيعة برج من عقلي" .. ياخد الشارع كلو جري عشان يلحق معاد الراجل"

*************************

" ليلي تدور على اجندة الارقام .. واول ما تلاقيها "
" ايوة هى دى ..." تفضل تقلب بالترتيب حسب الاسامى .. " ادهم .. اهدم.. ااده.." اهو هوا دة ... " تمسك موبيلها .. وتنقل الرقم"

****************************

" معاذ طالع على السلم اللى قصاد شقتهم يلاحظ باب الشقة مفتوح " حتى الباب مقفلتوش ...  هوا انا مسطول ولا اية "
" يدخل ويفتح الباب يتفاجئ بى ليلي اعدة على الكنبة "
" ليلي اول ما تشوفو .. تتخض .. وتخاف تقوم من على الكنبة .. وهى مش عارفة تقول اية "


**************************

قصص : غــــــاده : ليـــــلى .. الحلقة 5

ليـــلى 


" ليلي اعدة فى عربية عاصم "
" عاصم كل شوية يبص على ليلي ويرجع يبص قصادو "
" ليلي باصة من الشباك وسرحانة .. تفوق على عاصم بيطبطب على اديها "
" اية ياحببتى مالك "
" ابدا ... خايفة "
" من اية ياحببتى"
" من الامتحان "
" لا متخافيش .. طلامة مذاكرين كويس اكيد هننجح "
" انا حاسة  انى  نسيت كل اللى ذكرتو "
" بتهيئلك ياحببتى .. " عاصم يركن العربية قصاد الجامعة "
" تنزل ليلي من العربية .. ينزل عاصم وهوا بيقفل باب العربية .. يلاقي  رودينا بتندهلو "
" عاصم  متجاهل رودينا "
" ليلي  تبص على تجاهل عاصم .. لى البنت اللى بتندهلو "
" تقف ليلي وعاصم .. لما يشوفو رودينا تقف قصادهم "
" عايزة اكلمك على انفراد ياعاصم "
" عاصم ماسك ايد  ليلي "
" ليلي تسحب ايدها من ايدو "
" عاصم يلاحظ ليلي زعلت"
" اية يارودينا عايزة اية "
" عايزاك ..  بحاول اوصلك تليفونك مبيديش  اى حاجة "
" ليلي " عن ازنك "
" عاصم بعد ما ليلي تمشي " ياليلي ... ليلي "
" رودينا تجرى وراه " تعالى هنا .. انتا سايبنى ورايح فين "
"عايزة منى اية ... وبعدين لو كلمتيني تانى ولو حاولتى تعملى حركاتك دى قصاد ليلي تانى انا هقتلك"
" انتا بتهددنى ياعاصم .." مش كفاية انى حامل منك وعايزة اكلمك عشان افرحك وانتا ولا هنا " عاصم يقرب منها ويكتم بوقها " اااية اللى انتى بتقولية دة .." ياخدها ويركب العربية ويركبها"

*******************

" ليلي اعدة على كرسي .. ومطلعتش المراجعة اللى كانت عندها  ماسكة الدبلة وعمالة تجيبها يمين وشمال "
"ايمان جاية عليها ومعدية من جمبها تروح تجيب حاجة تشربها ..."
" بقولك اية ياسالم .. عايزة نيسكافي "
" تحت امرك ياانسة ايمان .. تقرب ايمان وف اديها النيسكافي لى ليلي "
" اية يابنتى مالك  مطلعتيش لية المحاضرة.. دة دكتور مدحت مستحلفلك "
" ليلي مبتبصش "
" اااية مالك "
" ليلي  عنيها بدمع " مفيش حاجة .."
" امال فين عاصم "

*************************

" عاصم يفرمل العربية "
" ااه متحاسب"
" دنتى ليلتك سودة .. ازاى حامل  "
"  رودينا حاطة ايد على ضهرها وايد على بطنها " حامل زى الناس .. ياعنى هكون حامل 9شهور .. وبعدها اخلف .. واجيبلك احلى بيبي فى الدنيا "
" عاصم يمسكها من شعرها " تعرفي لو منزلتيش اللى فى بطنك ..هدفنك صاحية "
" اااه شعرى .. " بطل الوحشية دى .. هوا انا عملت حاجة "
" انا دلوقتى خاطب .. وكمان سنتين هتجوز." ومعنديش استعداد .. اسيب ليلي.. يلااا انزلى من العربية "
رودينا تمسك شنطتها " ماشي ياعاصم اما وريتك "

*************************

" ليلي  تقلع الدبله" بصي لما يجي عاصم اديلو الدبلة "
" اية دة لية كدة ياليلي "
" عاصم رايح عندهم "
" ليلي تمسك حاجاتها وتقوم "
" عاصم يمسكها من اديها" ليلي استنى "
" استنى اية ... خلاص مبقاش في كلام مبينا "
" ارجوكى .. عايز اشرحلك الموقف"
" انا اللى غلطانة لما مدرستش الموضوع واخدت موقف من حركاتك .. "
" طب ارجوكى .. البسي الدبلة "
" ايمان تقرب من ليلي" خلاص ياليلي ... المسامح كريم .. تبص ايمان لى عاصم ..." هوا حصل اية ياعاصم "
" هقولك بعدين "
" ممكن بس ياليلي توافقيني وتيجي نعد فى اى حتة نتكلم "
" ليلي على مضض .." طيب .. بس لازم تعرف ان اخر مرة هنتكلم فيها "
" طيب خدى البسي الدبلة"
" مش لابسة دبل"

****************************

" فوقية بتنفض .. السجادة "
" منار طالعة .. شقت حمتها  وماسكة صناديق محطوطة فى بعض "
" فوقية " ازيك يامنار .. ازي معاذ"
" الحمد لله بخير.. هى فين ليلي"
" ابدا .. عندها امتحان  عملى"
" هتتأخر ياعنى يامارت عمى "
" اه معبال ما يجي دورها وتدخل تمتحن"
" طيب ربنا معها .. ابقي قوليلها .. ان جالها ظرف .. الصبح بدرى.. وانا اخدتووحطاه عندى"
" حاضر لما تيجي هقولها "

" تطلع منار الشقة بتاعت حمتها ... تفتح باب الشقة بالعافية "
" تدخل وهى بتقول " ياااه ياساتر يارب على ام التراب "
" تدخل تحط صناديق  جمب الباب ... تبص على هدومها مليانة تراب .."
" معاذ طالع على السلم ... يلاقي منار نازلة  من فوق "
" معاذ " اية يامنار كنتى فين "
" كنت فى الشقة اللى فوق بحط فيها شوية حاجات "
" معاذ يتخض .." طيب بلاش تطلعى تانى ... واية الحاجة اللى كنتى عايزة تحطيها..  "
" ابدا كانت فى شوية حاجات كدة ملهاش لازمة .. قولت احطها فوق "
" طيب .. انا هدخل انام شوية لحسن  تعبان .. ومتطلعيش فوق تانى .. عشان البهدلة"

************************

" ليلي اعدة  "
"عاصم يبص على الساعة" بصي ياليلي انا عايز افهمك .. مش اكتر من 10 دقايق مش هاخرك عشان الامتحان"
" ليلي " عايز اية .. اتفضل قول اللى عندك"
" انا بعترف انى غلطان.. بس صدقيني انا لوحدى مليش حد.."
" اه .. ازاى وانتا عندك اهلك "
" اهلى فى مشاكل كتير دائمة.. بابا ماشي على عدات شديدة.. مش حاببها ولازم اسمع كلامو .. وأمى ست مريضة ..زى منتى كنتى شيفها"
" ودة   مالو بالى انا شفتو "
" عاصم .. وعينو تدمع.. " ليلي اقسملك بربى دى حاجة فاتت .. جبيلي حد ما عملش علاقة مع وحدة قبل ما يستقر مش هتلاقي"
" دة مش مبرر ياعاصم .. مترميش اخطائك على غيرك .. ورغم كدة .. انا سمحتك بس مش عشان مش قادرة اعاقبك ... بس لأنى بحترم الاعتراف بالحقيقة .. وبقدر الوضوح فى الكلام " عاصم يتفاجئ بسماح ليلي السريع .. " مش عارف اقولك اية ..بحبك اوى ..."
"يمسك عاصم الدبلة.. ويلبسها لى ليلي.. يمسك اديها يبوسها"
" ليلي " عاااصم .. عيب احنا فى مكان عام "
" حاضر ياحببتى ..."

*************************

" ليلي اعدة على اللاب " تشوف رسالة من عاصم .. فيها قلب ومكتوب جوها  (♥بحبــــك♥) "  "
" فوقية تدخل عليها " يلا ياحببتى العشا جاهز "
" ليلي تسيب اللاب وتقوم "

************************
" ليلي اعدة على الاكل وبتاكل "
" الا قوليلي ياليلي عاصم عامل اية "
" تمام الحمد لله .."
" عملتى اية فى الامتحان"
" كويس الحمدلله"
" مش نوين تقربو الجواز شوية انا مبحبش الخطوبة الطويلة"
" ليلي تسيب المعلقة "
" اية مالك "
" مفيش بس مينفعش انا ورايا دراسة "
" بس انا عيزاكى تتجوزى .. وطلامة عاصم جاهز وعندو كل حاجة وانتى  كمان جاهزة .. يبقي كملو بعد جوازكم عادى"
" مستحيل دة يحصل"
" ماهو بصراحة بقي انا مش عايزة حد يقول كلمة  عليكي "
" وهوا مين اللى هيتكلم "
" مش القصد بس راحة وجاية معاه "
" ماما .. انتى مش واثقة فيا"
" يابنتى هوا عشان عايزة افرح بيكي يبقي .. مش واثقة فيكي "
" خلاص ياماما.. شوفى انتى عايزة اية وانا موافقة ... بس ارجوكى نتكلم بعد الامتحانات"
" تقوم ليلي من على الاكل "
" رايحة فين .. مكملتيش اكل "
" معلش ياماما عندى مذاكرة"

***********************

"ليلي فى اوضتها ..تحس بخوف .. لما تحس ان ممتها بتلح فى استعجال جوزها .. وتخاف اكتر لحسن تفاتح  عاصم .. ويقتنع ويوافق"

**********************

" معاذ  يصحى من النوم .. يبص فى الساعة يلاقيها 9 .. يقوم من النوم ... "
" منار اعدة على الارض .. بتقسم شعر اروى .. وبتسرحها"
" اية يامنار .. مصحتنيش لية .. سبتيني انا م كل دة "
" منا لقيتك تعبان قولت اريحك.. واسيبك تنام "
" بس انا كان عندى مشوار "
" معلش يامعاذ "
" طيب انا هنزل "
" طيب بس .. خد الظرف دة .. ادية لى ليلي لحسن  مش عارفة اسيب اروى ... ومن الصبح مجننانى .. لحسن يكون جيلها حاجة مهمة فية "
" معاذ يستغرب .. طيب ياستى ابقي اديهولها فى اى وقت .. عشان انا مش فاضي"
" منار" اهو انتا علطول كدة مبتعملش حاجة لى وجه الله ابدا"
" انتى هترغى .. هاتى الظرف ياستى"


*****************************

" معاذ ماسك الموبيل بيتكلم " ايوة ياباشا ... حاضر جايلك .. طيب سلام دلوقت"
" ينزل معاذ على السلم .. يقف قصاد باب بيت ليلي "
"  ازيك يامعاذ عامل اية "
" ليلي فى اوضتها تسمع اسم معاذ .. تجرى على الباب .. وتقف وراه"
" الظرف دة جية الصبح لى ليلي "
" ليلي تفتح الباب ..وتروح عندهم"
" اتفضلي ياليلي .. الظرف دة "
" ليلي تشك انو ممكن تكون حركة منو عشان يديها حاجة .. تاخدو "
" شكرا"

**************************

" فوقية اعدة على الكنبة "
" اية مش هتفتحى الظرف "
"ايوة .. هفتحو " تفتح ليلي الظرف ... "  
"اه دة  جواب جاى من الكلية"
" بخصوص اية "
" ابدا ... مشروع  كدة بيعملوة هناك .. وعيزنا ننضم معاهم  عاملين مجلة  .. ونشتغل فى الاجازة  وندرب لحد ما يجي الدراسة "
" طيب وانتى هتوافقى"
" احتمال .. لسة هفكر الموضوع مش وحش "
" ماشي اللى تشوفية "
" ليلي تبدء تقرا  .. وتلاقى ارقام تليفونات من دكاترة الجامعة .. كلهم تمسك رقم تليفون  معيد  منهم  وتختار انها تنضم معاه... رغم استقصادو ليها "
 " الو مساء الخير... ايوة يادكتور مدحت  انا ليلي يادكتر .... انا موافقة على موضوع المجلة ... اوكى  حلوة فكرت انى اعمل مجلة .... اكيد من بكرة هشوف حضرتك ونتفق ... تمام مع السلامة"
" فوقية جاية .." اية ياليلي سمعاكى بتكلمى حد مين عاصم ..."
" لا دة مش عاصم دة معيد عندنا فى الكلية .. كنت بكلمو بخصوص المجلة"
" طيب ياحببتى ... احضرلك تاكلى..."
" لاا انا تعبانة اوى وهدخل انام"
" ليلي فى طريقها لى اوضتها "
" متنيش تقولى لعاصم  انى عيزاه  "
" ليلي تتجهال كلامها ومتردش "

*************************

"ليلي بتدور بعنيها على مدحت... واول متشوفو"
"ازيك يادكتور "
" تمام .. انتى عاملة اية ياانسة ليلي"
" انا كويسة "
" ها فكرتى فى موضوع المجلة"
" بصراحة يادكتور ... الامتحانات واخدة كل وقتى"
" ربنا يعينك ... لو حابة ارجعلك اى حاجة مفيش مشكلة "
" ربنا يخليك ... وانا بجد مش هبخل انى اطلب من حضرتك .. لاأنك استاذي"
"يجي عاصم يقف قدام ليلي .. ويقلع نضارتو " اية ياليلي شايفك واقفة هنا بقالك كتير"
"ليلي  توجه كلام لى مدحت".. متشكرة اوى مش عارفة اقول لى حضرتك اية "
" لا عادى ولا يهمك ... يلا مع السلامة"
" عاصم " اية ياليلى كل دة واقفة معاه"
" دة دكتور .. انتا شايفنى زيك بقف اضحك وهزر مع زمايلي"
" مش كدة بس انتى وقفتى كتير"
" ولا كتير ولا حاجة"
" على فكرة ولدتك كلمتنى"
" ليلي تدايق" لية كلمتك "
" ابدا الصبح وانا  داخل الامتحان .. لقتها بتكلمنى .. وبتقولى عايزة تقرب الجواز "
" انا مش موافقة "
" بصي ياليلي هوا انا مش موافق انا كمان... بس مش عشان مش جاهز ... بس  علشان انا شايف اننا منستعجلش"
" وانا مش جاهزة خالص ...ومش بفكر ولا حاطة فى حسباتى انى اتجوز دلوقت"
" بس ولدتك عندها حق هنفضل مخطوبين كل دة ياليلي"
" عموما ... انا بعد امتحاناتى ... هشوف موضوع المجلة دى اللى عملها الدكتور مدحت"
" ماهو جالى ظرف امبارح ...... هتبقي مع مدحت !!"
" ايوة"
" بصي مع انى مبحبش الشخص دة .. بس عشان اكون معاكى.. موافق"

 *****************************

" ليلي تدخل هى وعاصم مكتب  دكتور مدحت"
" اهلا ازيك ياليلي"
" الحمد لله  يااستاذ مدحت"
" ها اية رئيكم فى المجلة"
" هايلة جدا"
" عاصم يدايق من توجيهات مدحت لى ليلي ومبيكلمش معاه هوا"
" ليلي " طيب هوا لو انا عايزة ادرب الاول .. ياعنى انزل الشارع  واعمل تصوير لأحداث حقيقية .. وى "
" عاصم " تنزلى اية ياليلي ... لا طبعا الموضوع دة مستحيل"
" دكتور مدحت " اية  ومالو كلامها صح.. بالعكس لما الحاجة تيجي وتكون حقيقية ومش اخبار مثلا محصلتش بتكون ملهاش لازمة"
" طيب هنبدء الشغل لو حبيتو من دلوقت ...واوريكو تعملو ازاى مجلة فيها كل حاجة ومترتبة ازاى"

*************************

" ليلي بتتكلم مع عاصم "
" انتا اتجننت ... مالك بالظبط "
" انا حاسس ان فى حاجة مش مظبوطة... كلامك معاه وحركاتكو ولا اكنى اعد معاكو... بقلنا شهر على كدة ياهانم"
" الزم حدودك ياعاصم .. ولو مش واثق فيا ... انا معنديش استعداد اكمل لو مش هتثق فى تصروفاتى"
" انا متأكد انك محترمة ومغلطش فيكي للحظة"
" امال اية "
" انا بس عايزك تحاولى تبقي محدودة فى الكلام معاه... متنسيش انى خطيبك وبغير عليكي "
" حاضر ياعاصم ... وبعدين منتا معاية علطول"
" طبعا امال اسيبك لوحدك معاه"
فوقية تخبط على الباب .. وتدخل" ليلي خلى عاصم يجي بكرة على الغدا "
" حاضر ياماما "

******************************

" ليلي اعدة  وبتاكل ... قصدها عاصم  وولدتها"
" فوقية " بقولك اية ياعاصم ... يابنى احنا ناس صعيدة ... ولازم تشفلكو حل"
" ليلي تسيب المعلقة.." اية ياماما .. هوا اية اللى اهلنا صعيدة"
" ايووة ياعنى منحبش نطول وخصوصا فى الجواز "
" عاصم " انا عن نفسي ياطنط ... جاهز ..."
" بس انا مش جاهزة .. دراستى لسة بدرى"
" عاصم " ابقي كملى عادى واحنا متجوزين"
" ليلي متعرفش ترد لما تلاقى ولدتها وعاصم بيتكلمو بلسان واحد"
" طيب ياعنى هنعمل اية "
" تكتبو الكتاب"
" طيب بس الدخلة تكون وقت ما انا احدد"
" عاصم .. " اللى تشوفية "


*********************************
  
  

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

قصص: غــــــــاده : ليـــــلى ... الحلقة 4

ليــــلى



" ليلي بتخبط على الباب وبتدعى ربنا متشوفش معاذ"
" اروى تفتح الباب .. واول ما تشوف ليلي"
" مامااا.. ابلة ليلي "
" منار تيجي " ازيك ياحببتى ... مبروك ياعروسة "
" الله يبارك فيكي يامنار"
" لية تعبتى نفسك بس"
" لا دى حاجة بسيطة"
" طيب ادخلى ادهم هنا "
" ليلي تدخل وتشوف ادهم"
" ادهم يقوم يسلم على ليلي" ... ازيك ياليلي "
" الحمد لله انتا اخبارك اية "
" مبشوفكيش ياعنى مع انى فى نفس الجامعة "
" معلش القسم اللى انتا فية ... عمرى مفكرت ادخل عندكو ياعنى "
" طيب ياستى ... عايز ابقي اشوفك"
منار بتأكل اروى " ها ياليلي ... العريس اللى جالك دة .. منين 
" دة زميلي فى الكلية "
" بجد ... انا شفتو من البلكونة .. شكلو ابن ناس "
"ادهم عندو فضول يعرف مين .. لأنو عارف كل اللى عند ليلي"
" هوامين دة ياليلي اللى عندك واتقدملك "
" عاصم فريد "
" ادهم اول ما يسمع اسم عاصم ... وشو يجيب الوان .."
" ليلي تلاحظ وشو اللى تغير من بعد ما سمع الاسم "
" اية فى اية يادهم "
" وملقتيش غير دة "
" مالو عاصم "
" دة اسؤ شخص كنت عرفتو فى حيتى .. ياليلي"
" مش فاهمة قصدك اية "
" ياعنى كان لية علاقات ببنات كتير ... ومعروف عنو بكدة .. انتى ازاى وفقتى كدة علطول"
"ليلي بضعف "
" ابدا .. انا معرفش حد .. هوا اللى كان محاصرنى بقالو فطرة.. واول ماديتو فرصة .. جية اتقدملى علطول.. وقالى انو كان فى الاول بيفكر غلط وعايزنى تعارف وبس.. لاكن من بعد ما حس انو مش قادر يستغنى عنى جية اتقدملى"
" على العموم ربنا يكرمك ياليلي .. انا بس خايف عليكي .. ويمكن زى ما بتقولى غرضو شريف كدة جة اتقدملك ... بصي انتى بنت محترمة .. ولازم تاخدى اللى يستهلك "
" ليلي تفكر فى كلامو .. اللى مش لايق على اللى حاصل فيها ...وبتتكلم بينها وبين نفسها" ياعنى هوا انا اللى محترمة ... منا ضايعة .. وعارفة ان مجتمعنا دلوقت مبيقبلش دة "
"ليلي لى منار" استأذن انا ياليلي"
" ما تعدى شوية ياحببتى لية مستعجلة كدة"
" اصل عندى مذاكرة كتير .. عشان الامتحانات قربت"
" طيب ربنا معاكى "
"يجي معاذ من برة ويدخل الصالون".. معاذ يبص يلاقي ادهم يقرب منو .. ازيك ياادهم.. وهوا حاضنو عينو على ليلي"
"ليلي تستأذن مرة تانية .. وتمشي"


****************************

" سحر وايمان .. اعدين مع عاصم   جوة  السيكشن "
" تدخل ليلي .. تشوف عاصم اعد معاهم .. "
" عاصم يقوم ويروح عندها".. اية ياليلي عاملة اية"
" ليلي وهى مكشرة .." كويسة"
" انا مستنيكي من بدرى اوى "
" اه .. ولما ملقتنيش جيت .. قولت لا انا مش قادر استحمل معدش مع بنت اما اروح اعد شوية معاهم"
" عاصم يستغرب من كلامها .." اية يالوله بتغيري عليا"
" بلاش كلام فارغ .. بعد ازنك انا عندى مذاكرة ومش فايقة "
" عاصم يستغرب من حدتها فى الكلام .. وقال يتكلم معها بعد ما يخلصو "

***************************

" ادهم يقوم من النوم .. يلاقى معاذ صاحى"
" اية يابرنس صاحى لية لحد دلوقت"
" مش عارف يادهم .. مش جايلي نوم "
" لية .. يظهر فى حاجة شغلاك اوى"
" ايوة فعلا فى حاجة شغلانى"
" واية بقي اللى شغلك "
" معاذ اتعدل وبص لى ادهم" فاكر ايام زمان"
" ادهم يضحك .." اه فاكر هوا دة اللى شغلك "
" معاذ يبصلو " تنصدق انك رخم "
" لالالا  خلاص اتكلم .. مالو زمان"
" كنا معندناش مسؤلية ... بنلعب وبنضحك .. ومش شايلين هم جواز"
" ياعم دلوقتى عندك اروى ومنار بنت خالتنا "
"معاذ يسمع سيرتهم يسكت"
" اية مالك يامعاذ"
" مفيش"
" عموما انا ماشي بكرة ... "
" لية بسرعة كدة" .. عادى اصلي سبت رويا"
" لية كدة "
"عادى .. كل حاجة فلوس فلوس .. وبعدين انا اصلا مبحبهاش 
" امال ارتبط بيها لية" 
" عايز استقر وافتح بيت ... عادى لمجرد انى عايز 
اجرب بس انى اكون اب ... ولا عندى بيت دة مفرحنى"
" لا تفكير غلط .. فكر كويس ... وبعدين اختار وشوف قلبك قابل الانسانة دى ولا لاءة مش اى وحدة كدة وخلاص"
" حاضر ... اما اخش انام بقي عشان الحق امشي "

*************************

" ليلي ماسكة  اجندة كانت بتعتها زمان ... وعمالة بتتفرج عليها 
"حبك كلمه اقولها بكل معانى الهجاء 
احبك حب بعدد نجوم السماء 
حبيبى بعدك عنى لا يكفيه البكاء
حبيبى انادى عليك بكل خروف النداء
حبيبى خذنى من هذا العالم الملئ بالبكاء
حبيبى انادى عليك بكل حروف النداء
حبيبى ان حبى لك ليس كلام اكتبه على ورق وكانه كلام يطير فى الهواء
حبيبى انا من دونك وكانى زهرة يابسة وانت لى الماء والهواء
كم سالىنى ماذا انت بالنسبة لى 
كنت اقول انت الدواء الذى يشفى كل داء
حبيبى اننى عندما اشتاق اليك فى كل مساء
اخرج وانظر لارى وجهك ينير السماء
حبيبى مهما طال الفراق بيننا فلك فى قلبى كل اخلاص ووفاء"
"  تقوم فوقية .. " اية ياليلي قاعدة بقالك كتير كدة لية "
" مفيش ياماما .. مش جايلي نوم "
" طيب ياحببتى... حاولى تنامى .. عشان جامعتك الصبح "
" حاضر"
" ازى عاصم "
" كويس"
" بتشوفية"
" ياعنى .. لما بفضي بشوفو "
" طيب ياحببتى ..ربنا يهنيكى معاه "
" شكرا ياماما... تشوف ليلي مكالمة اتصال فايتة من عاصم "
" اية هوا "
" ايوة "
" طيب كلمية وانا هدخل انام "
" ماشي ياماما.. تصبحى على خير"
" وانتى من اهلو "
" تمسك ليلي الموبيل وترد " ازيك ياعاصم "
" ازيك  ياحببتى.. مشيتى لية قبل ما اشوفك واوصلك "
" اظن لسة مفيش ارتباط قوى عشان اخليك توصلنى وتمشي معاية "
" طيب ممكن اجى عندكو البيت .. عايز اشوفك "
" لاءة"
" اية !!"
" قصدى ياعنى بلاش بكرة"
"لية بقي"
"مشغولة "
" طيب ياريت ياحببتى تشوفى يوم كدة اشوفك فية .."
" ماشي"
" اية ياليلي .. مالك كلامك واقف اوى"
" وطلامة كلامى مش عاجبك  اتقدملتى لية "
" عشان بحبك .. وبقدرك لأنك اغلى حد عندى"
" ومين البنات اللى ليك علاقة بيهم دول"
" بنات  مين "
" عاصم انا اكتر حاجة بكرها فى حياتى .. هى الكدب "
" وانا مش هكدب عليكي .. انا حبيت بنات كتير ومشيت مع بنات اكتر... لاكن عمرى مكنت بشوف بنت محترمة ابدا .. كلو  غرضو وحش .. صدقيني انا ما شوفتش زيك ابدا .. ولا عمرى هشوف عشان كدة قررت اتغير واكون ليكي انتى وبس اقسملك باللهمبحب غيرك .."
" ليلي حست بصدق كلامو.. لاكن متقدرش تكتر عن كدة لأنها مش صح اوى"
"مالك ياليلي لسة .. برضو شاكة"
" ابدا... بس ممكن اقولك حاجة"
" اتفضلي"
" هوا ناا لو حكتلك على موضوع  كان حصلى مش هتزعل منى مهما كان صعب او "
" اية ياليلي احكيلي "
"  انا لازم احكيلك لأنى عارفة انك مش "
" طيب استنى .. لحظة بابا بينده عليا "
" ليلي تسكت .."
بعد شوية يتكلم "
" ايوة ياليلي .. معلش بصي انا هكلم معاكى تانى .. بس معلش  ماما شكلها تعبان اوى .. وهنروح بيها للدكتور "
" طيب  الف سلامة ابقي طمنى عليها "
" متشكر .. يلا مع السلامة ياحببتى"
" سلام"
" تقفل ليلي وتفكر انها كانت هتقلو ... تقول الحمد لله انها مقلتش " اية دة ياليلي .. تقوليلو اية انك وانتى صغيرة ابن الجيران ضحك عليكي ... لالالالا ..دة شكلومش هيتفاهم .. بلاش على الاقل دلوقت اعقلي لما تحسي انو ممكن يشعر انك مكنتيش واعية وان سنك وعقلك كانو صغيرين اكيد هوا انسان متفاهم وهيقدر دة"


***************************

"ادهم بيسلم على معاز ومنار .."
" باى ياعمى ادهم "
" باى يا اروى ياحببتى"
" معاذ " ابقي طمنا عليك بقي ياأدهم ماشي"
" ماشي "
" يقفل معاذ الباب من بعد ما سلم علية "
" منار .. ادهم صعبان عليا اوى .."
" لية "
" كدة عشان  اتخم فى رويا"
" ياستى بكرة يحب غيرها ويتجوز"
" تعرف يامعاذ .. الواد ادهم دة .. طول عمرو لايق على ليلي .. ولا اية ..."
" معاذ يدايق اوى "
" فاكر زمان لما كنا بنلعب مع بعض  ههههه ولهى كانت ايام حلوة "
" اه فعلا .. خلاص بقي كبرنا "
" مين قالك .. الذكريات دى بتفضل فى الواحد حتى بعد ما بيكبر ويعجز"
" عندك حق"
" بس الغريب انك كنت علطول بتلعب مع ليلي "
" معاذ يتخض من اسلوبها فى كلام "
" هههههه ياخرابي كنا عبط "
" معاذ يضحك ذحكة صفرة .." هه ايوة كنا عبط "

**************************

معاذ اعد بيلعب كورة مع العيال فى الشارع "
" ليلي تروح تقف على باب البيت .. معاذ ياخد بالو منها"
" اية ياليلي نازلة لية دلقوت"
" ماما قلتلى خدى قرش وجيبي  لبان"
" طيب اجى معاكى "
" ماشي"
" تروح ليلي تجيب اللبان .. يقرب من ودنها " اية رئيك نطلع بتنا "
" ليلي بخوف ... لأءة انا مش هطلع فوق السطح"
" لية "
" ماما زعقتلى لما لقتنى نازلة من فوق "
" طيب هنلعب بس"
" لأءة لعبك وحش .. ومش بحبو "
" لية بقي"
" ليلي تجرى وتسيبو "
" معاذ يجري ورها .. لحد ما يوصلو  حوش البيت "
" يلا ياليلي نطلع نلعب .. انتى وحشانى اوى "
"  ليلي تعيط .." اسكت بقي يامعاذ انا مش بحب اللعب دة "
" طيب لية "
" معرفش انا بخاف "
" متخافيش .. مش قولتلك متخافيش"
" ليلى تعيط اكتر.." انا مش رايحة روح اللعب مع منار اللعبة دى .."
" معاذ .." منار .. لاطبعا مش منار طالعة بدور ماما .. ازاى حد يتجوز امو"
" تجرى ليلي على السلم .. يجري ورها ... تخبط ليلي على باب شقتهم جامد"
" فوقية نايمة ومش سامعة صوت الخبط "
" معاذ يقرب منها وهى بتخبط .."
" ليلي تزقو " اوووعى بقااا .. ياماما .." وتعيط اوى "
" معاذ يشيلها .. ويطلع بيها على  السلم "
" فوق السطح"
" تجرى ليلي منو ... وهوا يجري ورها "
" ليلي وهى بتجرى تلاقي خشبة تمسكها .." هضربك لو جيت جمبي"
" كدة ياليلي .. كدة .. دنا جوزك"
" انا مش جوزت حد"
" تعالى بس انتى لسة صغيرة .. " يشدها من درعها .." يلا انتى مراتى"
" والله لو مش سبتنى انزل .. لأاقول لى ماما "
" معاذ يتخض لحسن تعمل كدة "
" واقولها معاذ بيلعب معاية  ..متجوزين .. ومش  راضي يلعب مع منار "
" هاااااا تقولى اية .. " يكتم بقها .." اوعى تقولى كدة خالً"
" لية خايف ماما تضربك "
" اه ياليلي مامتك هتضربنى .. خلاص ارجوكى مش هنلعب تانى بس متقوليش لحد "
" حاضر.. ممكن انزل بقي "
" ماشي ياليلي .. انزلى"

*****************************

" معاذ اعد على الكنبة ..  يطلع من تفكيرو .. على صوت اروى"

*******************************
" عاصم اعد مع ليلي . كل شوية ليلي " 
" ثانية واحدة وجيالك "
" عاصم يشدها " ليلي انا مأعدش معاكى ثانية واحدة"
" معلش يامعاذ"
" ليلي احنا بقلنا شهر مقرى فتحتنا    والامتحانات فاضلها شهر ونصف بس ... انتى مش ناوية بقي نعمل خطوبة ونفرح ياحببتى 
" انشاء الله بس ماما توافق"
" فوقية .. تدخل " ياحبيبي انا مش معترضة بالعكس ..     عشان الجيران وجيران الجيران يعرفو"
" وانا واللهى مش معترض انا جاهز .. ياعنى مقدما "
" طيب ياحبيبي استنى بس علينا اسبوعين ونعمل احلا خطوبة "
" طيب حابين نعملها فين "
" اى حاجة يابنى  اى حتى نفرح فيها"
" طيب لو حابين هنا فى البيت مفيش مانع ... عشان التكلفة .. واهو البيت واسع وسعنا"
" ليلي " انا عايزة اعمل فى نادى "
" فوقية " ياحببتى واية اللى فرق"
" خلاص ياطنط نعملو فى نادى"

************************
ليلي ... بتعدل فستنها "
" منار " يخربيت جمالك ياليلي "
" ليلي تبتسم ابتسامة  ملهاش طعم "
" مالك ياحببتى .. النهاردة فرحك .. مش عزا"
" لية بتقولى كدة"
" عادى شيفاكى لويا بوزك"
" ابدا ... انا بس مكسوفة "
" ياحببتى الكلام دة لو يوم دخلتك ... وتتحرجى... وبعدين منتى ياما عملتى افراح ودخلة ... هتيجي على دلوقت .. محنا ياما ضربناكى على الصعب هتيجي على الهايف وتكسفي وتخافى"
" ليلي تدايق . .. لما منار قالت كدة"
" يلا بقى . عشان متتأخريش ياعروسة"

*****************************

" تانى يوم الخطوبة "
" معاذ بيلبس عشان يروح شغلو "
"منار بتحضر  الفطار "
" معاذ يعد يشرب الشاى "
" اما فاتك نص عمرك .. مكنت تيجي حفلة الخطوبة "
" معلش ابقي اروح فى الدخلة انشاء الله "
"كنت هتفرح اوى "
" بس بنتك تعبتنى امبارح وانتى رايحة تفرحى وسيبانى"
"معلش بس انتا عارف .. كانت هتعد تعيط ومش هتقعدنى وانا كنت لازم اقف مع ليلي فى يوم زى دة "
"معاذ " انا قايم بقي عشان متأخرش "

****************************

" ليلي بتتكلم فى الموبيل .." عاصم استنى بس انا بلف الطرحة 
" يابنتى حرام عليكي لطعانى بقالى نص ساعة "
" معلش خلاص اهو ... مش كفاية الهاند فري .. وجع ودنى وصوتك عالى اوى "
"انا هنزل اهو "


*****************************

" معاذ نازل ... على السلم .. يسمع صوت حد نازل .. يعرف انها ليلي "
"ليلي تشوفو ..."
" معاذ يقف بى جمبو .. عشان ليلي تعدى "
" ليلي تنزل بسرعة من بعد ما تعدى .. تلاقى عاصم واقف "
" وحشااانى اوى "
" معاذ نازل .. وسمع كلمت وحشانى اللى كانت  عالية اوى "
" ليلي تتحرج .." يلا ياعاصم هنتأخر على الجامعة"
" معاذ يروح  مكان مهما كانو واقفين من بعد ما مشيو ... ويبص عليهم .. وهما ماسكين فى ايد بعض"


***********************************



الأحد، 28 يوليو 2013

قصص: غــــــــاده: ليـــــلى ... الحلقة 3

ليــــلى


" عاصم اول ما يلاحظ ليلي داخلة من باب الجامعة .. يقرب منها 
"صباح الخير ياليلي "
" ليلي فى سرها " يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم "
" مالك ياليلي "
" ليلي متردش علية وتدخل الجامعة"
" عاصم بعد ما مشيت خطوتين " على فكرة انا عرفت عنوانك وهاجى اتقدملك "
" ليلي تقف مكانها .."
" يقرب منها عاصم " اجى ياليلي .. ولا لاءة"
" ليلي تلف وتبصلو "ارجوك انا مش عايزة ارتبط دلوقت"
" بس حرام عليكي .. تضيعي جمالك وعمرك وانتى رافضة كدة"
" ياعنى عايزنى اعمل اية "
" توافقى عليا.. انشالة حتى نطول الخطوبة .. سنة اتنين لحد ما تاخدى عليا .. ونحب بعض وبعدها نتجوز.. اية رئيك "
" ليلي حاسة انو بيتكلم بصدق ... لاكن هى مجروحة من جوة.. ومترددة "
" ارجوكى متخافيش .. انا الحمد لله عندى شقة مش بطالة ..وبابا وماما عايشين ... ومعاية مبلغ صغير فى البنك .. علشان لوازم الخطوبة واا"
" ارجوك ... ممكن ادخل محاضرتى .. وبعدين نتكلم فى الموضوع دة"
" طيب انا عايز رقمك .. مينفعش اكون بعيد كدة .... على الاقل بس اطمن عليكي مش اكتر ونتفق على معاد اجى اتقدملك فية "
" ليلي تحس انها مش هتقدر تهرب اكتر من كدة... وفقت على مضض "
" طيب انا موافقة تيجي ... بس معرفش رئ ولدتى هيكون اية عليك "
" انشاء الله خير .. هيكون خير بس انتى وافقى"
" انشاء الله ".. تمشي ليلي "
" وعاصم يروح عند صحابو وهوا فى قمت سعادتو"

********************

" سعد " خلاص ارتحت ... وكلمتها.. ها قلتلك اية "
" وفقت .. بس بتقولى متعرفش رئي مامتها هيكون اية .. انا بفكر على اخر الاسبوع دة .. اقول لى ماما وبابا "
" يابنى انتا وش جواز دلوقت.. احنا لسة فى سنة اولى"
" ومالو .. نكمل ونتجوز.. ونمشي حياتنا عادى"
" للدرجة دى بتحبها "
" بحبها اوى"
"يلا هنيالك ياعم .. ولو عايزنى اجى معاك مفيش مانع"
" طيب بس هى توافق"

*************************

" بعد مرور اسبوع "
" ليلي تسمع صوت موبيلها بيرن ..." تروح تشوف مين .. تلاقى عاصم"
" تتفاجئ لأول مرة يرن من  ساعت ما اتكلمو من اسبوع "
" تتردد شوية .. وبعدها ترد "
" الو "
" صباح الجمال ياليلي"
" ليلي تتكسف"
" اية مجتيش لية الجامعة"
" عندى شوية برد"
" الف سلامة عليكي ... قلقت اوى لما ملقتكيش"
" بعد بكرة انشاء الله هاجى"
" عاصم ساكت وحابب  يسمع انفاسها "
" ليلي من خوفها مش عارفة تتكلم "
" ليلي فكرتى فى الموضوع "
" موضوع اية "
" موضوع الخطوبة "
" مش عارفة "
" طيب انا عايز اتكلم مع اهلك .. مامتك بباكى اى حد "
" انا بابا ميت من وانا صغيرة "
" طيب ماما اكلمها"
" انشاء الله "
" طيب انا مستعد اجى بكرة... واهو يبقي يوم اجازة من الجامعة وقبل دخلت الامتحانات"
"انشاء الله "
" عاصم يلاحظ كلامها المحدود اوى ".. مالك ياليلي .. بغض النظر عن انك انسانة رقيقة وهادية اوى.. لاكن فيكي حاجة مش فاهم معنها اية "
" ليلي تخاف" زى اية "
"ياعنى علطول متتكلميش.. عنيكي مليانة حزن كبير رغم حلاوتها وسحرها"
" ارجوك .. انا لازم اقفل"
" طيب ياليلي بكرة انا عايزك تاخديلي معاد من ولدتك عشان اجى"
" حاضر حاضر .. باى"

**************************

"طول اليوم اللى مر على ليلي .. مش عارفة تعمل اية فى موضوع عاصم " ياارب .. انتا جتلى منين بس ياعاصم "
"فوقية تدخل عليها"
" اية ياليلي... من الصبح ما طلعتيش من الاوضة .. ولا كلتى ولا اى حاجة"
" معلش ياماما تعبانة شوية "
" طيب تعالى نتكلم شوية برة "
" ليلي من بعد ما ولدتها تقوم ومنتظرها .. تقفل نور اوضتها وتطلع"
" فوقية اعدة .. تروح ليلي تعد قصدها" ايوة ياماما"
" اية بقي مالك كدة مش مظبوطة من الصبح ... وكنت سمعاكى كدة بتتكلمى فى الموبيل الصبح .. بس مردتش ادخل عليكي "
" ليلي تتحرج" ابدا دى ايمان صحبتى بتتصل بيا عايزة كشكولى عشان تنقل حاجات فتتها"
" فوقية تضحك لما تشوف ارتباك ليلي"
" صاحبتك ولا صاحبك"
" لأ صحبتى "
" مش عيزاكى تخبى عنى حاجة"
" حاضر"
" ها بقي كان عايز منك اية اللى بيكلمك دة"
" ليلي تحس بأمان فى الكلام مع ممتها.. وتتكلم بحزن" عايز يتقدملى"
" فوقية تضحك .." ولما هوا عايز يتقدملك  انتى مدايقة لية 
" لأنى مبفكرش فى الحاجات دى... وعايز يجي بكرة يكلمك ... بس انا لما يكلمنى بكرة هقلو انك موفقتيش وان جايلي عريس من قرابيى"
" لا ياليلي  نديلو فرصة ... مش يمكن يكون كويس... وبعدهالك بقي كل شوية ترفضي احسن العرسان"
" لا بتهيئلك محدش فيهم كويس"
" لالا انا عايزة الشاب دة يجي واشوف بنفسي"

****************************

" منار نايمة على السرير... "
" تدخل اروى عليها وهى بتعيط "
" معاذ بيتفرج على التفزيون برة"
" ماما انا جعانة"
" روحى قولى لى بابا سخنلك تاكلى... يابنتى دنا ملحقتش انام"
" ماهو بابا مش راضي"
" منار تقوم من على السرير وهى بتتاوب" ااه امرى لله"
" معاذ اعد بيتفرج على فلم بين الاطلال ... وسرحان فى فاتن حمامة .. اللى تشبة ليلي جدا"
"منار تروح عندو" اروى بتقولك جعانة .. مقومتش تحضرلها لقمة لية "
" معلش عشان بتفرج على الفلم .. قولت ابعتهالك ..."
" منار تبص على الشاشة.." بين الطلال.. تصدق انك قديم اوى .. يابنى الفلم دة اتعاد الف مرة"
" بس بحبو "
" فاكر يامعاذ لما كنا بنشبة ليلي بى فاتن حمامة.. سبحان الله نفس تقاطيعها الصغننة"
" معاذ يعمل نفسو مش واخد بالو "
" تعرف امبارح كلمتنى وقالتلى ان جيلها عريس .."
" معاذ يبصلها " اه .. وهى وافقت"
" بتقولى بتفكر"
" اه ربنا يكرمها"
" مع انها زى القمر .." بس معرفش هى لية حظها قليل كدة"
" اروى تيجي وهى بتزن".. ماماااا جعانة "

********************************

" ادهم  ماشي هوا وى رويا "
"ياعنى اية مش هتعرف تتدقملى"
" اسمعيني بس يارويا"
" اسمع اية بقالك سنتين ..بتقولى كلام حلو... عايزنى افضل اسمع لحد امتا ومتحققش دة"
" صدقيني ظروفى ما تسمحش"
" استلف من اخوك .. من اى حد من عمك"
" انتى عارفة كويس اوى .. انى هتحرج اطلب طلب زى دة من عمى .."
" طيب اخوك"
" ولا اخوية اخوية فاتح بيت وعندو مسؤلية كبيرة .. مينفعش  اشوفو محتاج اللى يساعدو واجى اطلب منو "
" بس بيشتغل فى شكرة تكيف وتبريد  دى .. واكيد بتكسب حلو"
" يوووة ... هوا انا كل ما اقبلك .. تعدى تنقي على اخوية وعلى الفلوس اللى بيكسبها"
" منا بصراحة بقي جايلى عريس كويس جدا.. وعمالة برفض عشانك "
" لأءة متشيلنيش زنبك ...اتفضلى وافقى على اللى بيجولك " يمشي ادهم ويسبها"

***************************

" منار اعدة فى الصالون .. وولدتها بتتكلم مع ولدت عاصم "
" عموما ... احنا مش هنكسفكم.. وموافقين مقدما.. "
" ليلي تتفاجئ بموافقة ولدتها اللى من اول اعدة"
" عاصم يفرح ويترسم على وجه الفرحة"
" ليلي بتجز على سننها وبتفكر"
" والد عاصم " طيب نقرا الفاتحة . مقدما "
" يقرو الفاتحة من بعد اتفاقهم على كل حاجة .. ومن بعد اعدة ساعتين من كلامهم"
" بعد قرائة الفاتحة.. تزغرط فوقية "

*****************************

" ادهم طالع عند اخوة.. يسمع زغاريط عند بيت فوقية .." 
" يكمل بقيت السلم ويخبط على اخوة"
" منار رايحة عند الباب .. اروى مسكها من طرف الجلابية .. وماسكة طبق فى اديها "
" ادهم " ازيك يامنار"
" ازيك يادهم .. عامل اية "
" امال فين معاذ"
" فى الشغل قرب يجي"
" هى ليلي بتتجوز ولا اية "
" اه متقدملها عريس.. والنهاردة قراية فاتحتها..."
" ربنا يكرمها "

*************************

" ليلي من بعد ما مشيو الناس "
" لية يامام قررتى قراية فاتحة كدة علطول"
" لأ،و شاب كويس .. وتحرجت لما لقيت ولدتو وولدو معاه .. وبصراحة الراجل ما يتعيبش خالص"
"طيب كنتى استنى شوية "
" نستنا لحد امتا... انتى مش شايفة انك مزودها شوية وعندك مواصفات خاصة اوى وقياسية .. برخامة"
" مش حكاية كدة"
" اسكتى بلا حكاية بلا روايا.." خدى  نزلى طبق الجاتو دة... لى منار .. عشان بنتها اروى بتحب الجاتو "
" طيب اديها انتى الطبق لما تيجي تنزلى فىاى وقت"
" يابنتى روحى دلوقتى.. عيب  البت كل ما تيجي عندنا تجيب حاجات "
" حاضر هاتى"

******************************

" ليلي بتخبط على الباب وبتدعى ربنا متشوفش معاذ"
" اروى تفتح الباب .. واول ما تشوف ليلي"
" مامااا.. ابلة ليلي "
" منار تيجي " ازيك ياحببتى ... مبروك ياعروسة "
" الله يبارك فيكي يامنار"
" لية تعبتى نفسك بس"
" لا دى حاجة بسيطة"
" طيب ادخلى ادهم هنا "
" ليلي تدخل وتشوف ادهم"
" ادهم يقوم يسلم على ليلي" ... ازيك ياليلي "
" الحمد لله انتا اخبارك اية "
" مبشوفكيش ياعنى مع انى فى نفس الجامعة "
" معلش القسم اللى انتا فية ... عمرى مفكرت ادخل عندكو ياعنى "
" طيب ياستى ... عايز ابقي اشوفك"
منار بتأكل اروى " ها ياليلي ... العريس اللى جالك دة .. منين 
" دة زميلي فى الكلية "
" بجد ... انا شفتو من البلكونة .. شكلو ابن ناس "
"ادهم عندو فضول يعرف مين .. لأنو عارف كل اللى عند ليلي"
" هوامين دة ياليلي اللى عندك واتقدملك "
" عاصم فريد "
" ادهم اول ما يسمع اسم عاصم ... وشو يجيب الوان .."
" ليلي تلاحظ وشو اللى تغير من بعد ما سمع الاسم "
" اية فى اية يادهم "
" وملقتيش غير دة "
" مالو عاصم "