الجمعة، 27 سبتمبر 2013

قصص : غـــــاده : ليــــلى.... الحلقة 7

ليـــلى





ليلي ماسكة اجندة التليفون .. وبتدور على رقم ادهم .... حسب ترتيب الاسامى فى النوتة... اول متلاقي الرقم تمسك الموبيل وتبدء تنقلو




****************************




" معاذ طالع على السلم اللى قصاد شقتهم يلاحظ باب الشقة  حتى الباب مقفلتوش ...  هوا انا مسطول ولا اية "
" يدخل ويفتح الباب يتفاجئ بى ليلي اعدة على الكنبة "
" ليلي اول ما تشوفو .. تتخض .. وتخاف تقوم من على الكنبة .. وهى مش عارفة تقول اية  ""
معاذ يتفاجئ بى ليلي ... وهوا فرحان جدا .. انو شفها وفى نفس الوقت مستغرب هى جت هنا لية "
" ليلي من بعد ما قامت من على الكنبة رمت اجندة التليفون... ورجعت بضهرها لى ورا"
" ليلي ... انتى بتعملى هنا اية "
" مفيش ... كنت بجيب ... كنت بجيب حاجة منار قلتلى عليها"
" وبتتكلم وهى بتمشي وراحة ناحية الباب "
" معاذ يحط ايدو على الباب ويقفلو  ليلي تخاف وهى باصة لية


***************************


" عاصم .. بيرن .. على ليلي .. وقلقان عليها .. يدخل علية راجل وماسك صينية القهوة"
" اتفضل يأاستاذ عاصم "
" متشكر اوى"
"على فكرة يا استاذ ... "
" نعم"
" استاذ فضل عايزك فى مكتبو "
" طيب روح انتا "
" عاصم يعد شوية .. وهوا ماسك فنجان القهوة وبعد مخلصو قام "



*************************


" عاصم داخل مكتب فضل"
" تعالى ياعاصم اتفضل"
عاصم يعد قصادو "
" عمك دة حبيبي... ولولا عمك على فكرة انا مكنتش شغلتك ... .. بس انتا قدرت تسبتلى فى اليومين دول انك كفائة .. وانا بجد مقدرش استغنا عنك "
" يافندم انا بعمل اللى محتاجو الشغل منى... ولا اكتر ولا اقل"
" بس انتا انسان هايل ... واللى خلانى حسيت بدة... بنضباطك بمواعيد العمل .. وشجاعتك "
" انا متشكر اوى  لحضرتك "
" وعلشان كدة .. انا هديك مكتب ... خاص بيك جمبي.. وتبقي شغال جمبي... وهديك بعض الملفات ... لأنسات ... تختار البنت اللى تشتغل معاك "
" مش ضرورى .. انا هشتغل لى وحدى"
" منتا لازم يكونلك حد يسعدك ... وعلى العموم الموظفات كتير هنا ... انتا شوف اللى تعد معاك فى المكتب ..."
" مش هتفرق يافندم ... عن اذنك عشان الشغل"



**************************


" معاذ ودموعو نازلة  ومتأثر بكلام ليلي"
" انتا ضمرت حياتى... خلتنى خايفة اتنفس ... خايفة من الناس ... خوفتنى من كل حاجة حوليا"
" انا اسف ... انا بترجاكى تسمحيني ... ومتزعليش منى.. وانا واللهى مستعد اتجوزك"
" وانا عمرى ما هرضي بيك "
" لية بس ياليلي"
" لأنك جوز اغلى واحدة عندى ... صدقتى وقربتى وحببتى"
" طيب عايز اعمل حاجة اكون مش حاسس بالذنب من نحيتك "
"  لو عايز تعمل فعلا .. سبنى فى حالى... وربنا يسامحك"
" ليلي تشيل ايدو وتنزل "



*****************************


"صبرى اعد فى المطار... وهيتجنن من تأخير معاذ"
" والله يامعاذ لو مجتش ... خلال عشر دقايق .. لا احبسك بعد مرجع من السفر"


**************************


" معاذ افتكر معاد الراجل ... اخد الفلوس .. ونزل بسرعة "


*************************


" ليلي نسيت تجيب الرقم .."
" اعمل اية يارب سعدنى.." تمسك الموبيل تلاقى عاصم رن عليها كذا مرة"

***************************


" عاصم اعد على المكتب ... تدخل بنت فى اول العشرينا .."


" عاصم يقوم .. ويسلم عليها"
" اهلا اتفضلي"
"  هوا انتا استاذ عاصم "
" ايوة انا "
" طيب هوا انا اتنقلت هنا لية "
" لأن استاذ فضل عايز كدة ... تكونى انتى شغالة تحت ادية "
" تمام وانا تحت امر حضرتك "
" الامر لله.." يشوف عاصم الموبيل بيرن "
"الو.. اية ياليلي  ... معكيش رقمو... لا انا معاية الرقم... طيب اكتبي عندك"
" اية بتسمع المكالمة .. وغصب عنها كلام عاصم بتسمعو "
" ماشي ... لو عايزة اى حاجة رنى عليا.. وانا هعدى عليكي اخدك .. ماشي مع السلامة"
" عاصم يبص لي اية .." اتفضلي .. اوريكي شوية حاجات تعمليها "



***************************


"ادهم اعد فى المكتب ومنتظر ليلي من بعد ما اتصلت بية"
ادهم يشوف ليلي داخلة يتفاجئ بجملها ... وقد اية هى كبرت وبقت جميلة "
" ازيك ياليلي"
" تمام يادهم ... حلو المكتب "
" بجد عجبك ياعنى"
" اه وكمان وجهت المكان حلوة اوى.. بس عايزلو توضيب جامد جدا"
" متقلقيش ياستى انا عندى اخوية يظبطلك ناس ويجبلك مهندسين يشتغلو فية "
" ليلي .. تدايق من اسم معاذ اللى بيتقال من كل واحد شوية "
" لالا مفيش داعى..." انا هخلى عاصم يجبلى ناس ويوضبو "
" خلاص ياستى ياعنى انا منعفعش... انا هجبلك كل حاجة"
" ليلي تسكت وشوية " ادهم .."
" نعم "
" انتا كنت بتقولى كلام عن عاصم وانو مش ويس وكلام من دة"
" فعلا"
" بس انا شيفاك صحبو اوى"
" بصي ياستى عاصم دة انا اعرفو من بدرى جدا ... كنا فى الثانوى مع بعض"
" ليلي بتسمع اوى لى كلامو"
" كنا اصحاب اوى.. بعدنا لفطرة ومبقناش نتكلم .. لأن عاصم اتلم على شلة زبالة وهى اللى معاه  لحد دلوقت.. بدئت ابعد عنو وخلتنى فى حالى... لما دخلنا جامعة... بدئنا نتكلم تانى .. بس كنت اسمع انو بيحب دى ومشي مع دى... لاكن عاصم والله معدنو كويس"
" لاكن انتا خوافتنى اوى"
" لا متخافيش ... دة طيش شباب وبعدين الشباب ياما بيغلطو وبعدين يرجعو يبقو كويسين"
" طيب اجى امتى عشان توضيب المكتب .. وعشان الحق اشتغل وارتب احوالى"
" مفيش مشكلة لو جيتى من بكرة وانا هكلم مصمم ديكور يجي يعملك المكتب يخلية سوبر لوكس "
" متشكرة اوى يادهم "



****************************


"عاصم طالع على سلم البيت بتاع ليلي ...واحدة ماسكة بنت فى اديها"
" منار اول ما شافت عاصم ..."
 ازيك ياعاصم عامل اية "
" عاصم مش واخد بالو مين اللى بتتكلم "
" انا منار قريبت ليلي وكنت فى كتب الكتاب"
" اه معلش مأخدش بالى"
" ابقي سلملي على ليلي"


" الله يسلمك ..." يقف عاصم على باب ليلي ... وتكمل منار السلم لحد بتها"


**********************


ليلي تفتح الباب"
" وحشتيني "
" ليلي تبتسم تدخل"
" لا بجد وحشتيني "
" لو كنت وحشتك مكنتش سبتنى طول اليوم من غير متكلمنى"
" معلش ياحببتى والله كنت مش فاضي"
" ماشي هسمحك المراضى .. لاكن المرة الجااية "
" المرة الجية اية "
" هسمحك برضو "
" هى مامتك فين "
" جوة بتتفرج على التلفزيون"
" تعد ليلي وهى ..."
" اية عملت اية فى الشغل"
" تمام جدا... صاحب الشغل مبسوط منى جدا ... ومش عايز يستغنى عنى.. تصورى من كتر ما هوا حس انى ممتاز فى الشغل قربنى وخلانى جمب منو .. وجابلى سكرتيرة تبقي مساعدة لية "
" ليلي طيب كويس .. "
" عاصم  بيشوف تعبيرات وشها .. ومش حاسسها مدايقة من وجود البنت دى معاه فى المكتب"
" حببتى احنا امتى نتجوز بقي"
" محنا متجوزين "
" متجوزين ازاى... وانا مش عارف اكون جمبك عايزك تبقي جمبي " عاصم بيقول كدة وهوا بيقرب منها"
" ليلي " اية دة ياعاصم انتا اتجننت.. ابعد"
" حاضر ياحببتى... بس انا عايز اعرف احنا امتا هنتجوز"
" ليلي كلمت الجواز بالنسبلها .. زى الخنجر اللى بيطعن جوة قلبها.. رغم انها كلمة تتمنها اى بنت"
"عاصم لما يحس انها ادايقت"
" بصي ياليلي... انا مش هطول كتب كتاب اكتر من 3 شهور"
" بس احنا متفقناش على كدة"
" ليلي انتى اية اللى مخليكي مش عايزة نقرب"
" ليلي تخاف .. لحسن يكون شاكك فيها"
" طبعا مش عايزة نتجوز.. علشان خاطر شغلك ودراستك"
" ليلي ترتاح لما تسمع كدة منو "
" ايوة وهوا دة مش سبب كافى انى اخاف اتعطل"
" متخافيش انا هكون سايبك تعملى كل حاجة عادى..."
" ارجوك ياعاصم انا مش عايزة جواز دلوقت ومسؤلية زيادة"
"عاصم بنرفزة.." وانا مش فاهم واية المانع"
" تيجي فوقية على صوتهم " اية ياولاد فى اية"
" ليلي تدايق وتقوم "
" شايفة ياطنط عمايل ليلي"
" ملهابس في اية "



***************************


" ليلي اعدة فى اوضتها وماسكة الكتب وبتذاكر"
" تدخل فوقية عليها"
" ماما .. عايزة حاجة"
" عايزة سلمتك "
" تيجي فوقية وتقف قصاد المكتب .." اية ياليلي اية رافضك الدائم للجواز كدة"
"لأنى عايزة اكمل دراسة "
" بصي بقي انا اتفقت مع عاصم جدا .. وكلامو كويس اوى... وانا حاسة ان مفيش داعى نطول طلامة كل حاجة ماشية... وهما 3 شهور زى مقال ... وكل حاجة تمشي وهوا قالى هوا مش معارض على اى حاجة وتكملى وتروحى جامعتك وتروحى المكتب وكل حاجة .. اية بقي فى حاجة تانية "
" ليلي عايزة تعيط ..."
" اوعى ياليلي تكونى مبتحبيش عاصم "
" ليلي ساكتة .. لأنها بتحبو لاكن خايفة من اللى جاى"
"هاا

 " بحبو بس..."

  " مفيش بس... مش من مصلحتكم نطول اكتر من كدة و يلا ياحببتى  اسيبك تكملى مذكرتك"

************************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق