قصة : ملل زوج .... الحلقة 15
تانى يوم.... هديل قايمة من على السرير.... تبص حواليها ...متلاقيش رياض.... " ايةدةراح فين السعادى... بصت على الساعة لقتها داخلةعلى 10 الصبح"
"راحت ناحية اليفينج... بتبص لقت موبيل رياض محطوط... بصت بستغراب... " ايةدة معقول رياض نزل وساب موبيلو هنا ...قربت من الموبيل ومسكتو ....بصت ...وبتقلب فية ... وبدءت دموعها تنزل"
*********************
"رياض ... بعد منزل وركب العربية ومشي لااخر الشارع... بيحط ايدوفى جيبو ...ملقاش الموبيل...."لف بسرعة بالعربية ورجع تانى "
**********************
" هديل حست برجل طالعةعلى السلم ... حطت الموبيل مكانو وراحت ناحية الاوضة"
"رياض بيفتح باب الشقة ...وبيدور حوالية ... لقي الموبيل محطوط ... راح واخدو...وراح ناحيةالباب"
"هديل بصوت عالى..." استتتتنى عندك"
**********************
" رحاب اعدة فى السرير... زهقانة.... وعايزة تروح....تدخل الممرضة.... عشان تديها اخر حقنة"
"بقولك اية ...هوا انا مينفعش امشي بدرى عن كدة"
"بصي يامدام هوا ينفع... بس السستم فى المستشفى هناانكتمشي فى معاد الخروج اللى انكتب... لاكن انا ممكن اقول للدكتور ويخرج حضرتك..."
"طب ارجوكى شوفي كدة... وتعالى قوليلي"
"طيب اتفضلى عشان ادى لحضرتك الحقنة"
***********************
" تامر فى المكتب بتاعو .... ماسك مستند قصادو... وبيفحص فية ...وبصوت عالى" ياحمددددى"
"نعم يااستاذ تامر..."
"اية القرف اللى انتا عملو دة.... ركز فى شغلك شوية ..."
" طب انا غلط فى اية حضرتك"
"كل دة ومش غلطان... اول حاجة كتابتك مش منسقة ..وأكن واحد طالع من ابتدائى وتعين عندنا ... نفسي اعرف بابا عين الناس اللى زيك ازاى"
"انا اسف يااستاذ تامر... انا ممكن اراجعو من تانى وانقلو"
"طيب اتفضل..ومتتكررش تانى"
"ومسك الموبيل وبعت مسدج لى رحاب"
*********************
" سلمى بتلبس هدومها... والموبيل بتعها عمال يرن...وعمالة تكنسل ... وبعد ملفت الطرحة... طلعت من الاوضة..... تقابل عبدالله فى وشها نازل الشغل"
"عاملة اية ياسلمى "
"انا كويسة يابابا"
"شدى حيلك بقي ... عشان كتب الكتاب.."
"حاضر... فين ماما يابابا"
"فى الاوضة جوة"
"ماشي يابابا..."
" وقرب عبدالله منها وهوا بيبوسها من خدها...وطبطب عليها .... خشي لى امك هتقولك خبر حلو على الصبح ... وكل دة عشان خاطر عيونك انتى بس"
"سلمى مستغربة ...." حاضر"
********************
" نجلاء بتفتح الستارة بتاعت الشباك.... وبتعدل السرير ...تدخل سلمى "
"نجلاء ... اية ياحببتى كنتى نازلة الشغل"
"ايوة ياماما.... بس بابا قالى فى حاجة مهمة هتقوليهالى ... خير"
*********************
" هديل بعياط..." انا عملت فيك اية عشان تخونى.... انتا اندل واحد شفتو فى حياتى.... مدتكش غير كل حب وثقة ..وانتا بتطعنى فى ضهرى .... ومعدوم ضميرك"
"قرب منها رياض...." والله ياحببتى مكان قصدى اعمل دة...انا بجد بحبك"
"بتحب مين ولا مين ولا مين.... ممكن تقولى مين زيزى ولا عبير ولامنى ...مين دول كلهم"
"دول ستات بتاعامل معاهم فى الشغل...ومفيش اكتر من كلام فى موبيل"
"ولما هوا مفيش اكتر من كلام فى موبيل..." اية رسايل الحب والغرام اللى على موبيلك... انتا خاين وخدعتنى ..."
"بس كان غصب عنى .... كنت بحس انى محتاجلك ومش لاقيكي جمبي... مراتى ومتجوز بس كان الملل اقوى منى .... كان بيحكم عليا ... انى ابقي خاين .... انا خاين فى نظرك ...وفى نظر كل الناس.... بس الراجع على خيانتى ليكي انتى"
"تصرخ هديل فى وشو"... كل دةعشان كنت عيانة ومش قادرة امشي....نقلب الحكاية ونخليها فيك....لو انتا فيك كدة ...مش كنت هبقي جمبك ... ومكنتش هشتكى للحظة.... عشان لما اكون جمبك ... فى اللحظات دى .... احسسك بحبى وحنانى.... مش عشان بعد متخف اسمع كلمة شكر.... بس عشان ابقي فى قلبك حاجة غالية .... عشان تحس بحبى ليك..."
"رياض متسمر وكلمها بيخنقو... شيفها بتصرخ وبتبكى.... نفسو يخدها فى حضنو ...ويعتزر لاكن.... خوفو من صدمات تانية جاية ... هتخليها تكرهو اكتر..."
"وبعد سكوت منهم ...وهديل بتعيط "
"طلقنى يارياض"
******************
" شوفتى بقي ياستى بابا بيحبك ازاى"
"سلمى عشان متحسسش ولدتها انها مش فارق معها المفجائة ... ابتسمت ..وقربت منها وبستها ... "
" ربنا يخليكو ليا ياماما.... مش عارفة من غيركو كنت جبت بقيت جهازى اازاى"
********************
" رحاب بتفتح باب الفيلا...وبتدخل شنطتها... "
" يااااه اخيرا دخلت بيتي.... وهى بتاخدنفسها... شامة ريحة تامر فى كل ركن فى البيت....شالت الشنطة وطلعت
فوق"
********************
" حسام... اعد متنرفز ومخنوق جدا... وماسك القلم وعمال يخبط بية على المكتب..... اووووف ماشي ياسلمى بس لما تيجي "
" سلمى دخلت من باب المكتب .... لقت اتنين ستات وخمس رجالة اعدين ردت السلام ودخلت اوضة حسام"
" حسام قام من مكتبو ..." اية ياسلمى كل دة تأخير ... ومبترديش لية"
"معلش الموصلات كانت زحمة"
"طب منا اعدت ارن عليكي كتير وكنت تحت بالعربية ... عشان نروح مع بعض"
"سلمى بنرفزة خلاص ياحسام ارجوك... " حسام حس انها مدايقة .."
"ماشي برحتك ... اتفضلي شوفيلي مين برة ...ودخليلي بالترتيب"
"تحت امرك.."
"بعد ما سلمى طلعت... حسام اعد يفكر فى حسسيتها الزيادة....حس انها بدئت تغير معملتها لية من ساعت اللى حصل"
" سلمى راحت اعدت على المكتب...وبدئت تشوف اسماء الناس اللى اعدة..." سامية مصطفى ....اتفضلي ادخلى"
********************
" تامر باصص من شباك المكتب.... سمع صوت الساعة... بص لقها 5ونصف..." بسرعة لبس الجاكيت...ونزل عشان يروح لى رحاب يجبها"
******************
" تامر بيسأل فى الاستقبال..." لو سمحت عايز اطلع اوضة 31"
"لحظة واحدة....".... لا يافندم ... الاوضة فضية..."
"تامر !! " ازاى"
"زى مبقول لحضرتك.... الاوضة فاضية "
"طيب المريضة اللى كانت فيها ... مشيت الساعة كام..."
"بص تانى فى الكشف.." مشيت الساعة 11وربع"
"طب شكرا... تامر خاف....." ياترى روحتى فين يارحاب"
********************
" رحاب شايفةالموبيل بيرن.... بتبص لقتو تامر.... اعدت تضحك....وبصت لنفسها فى المراية لقت نفسها واحدة تانية.... شايفة فى عيونها السعادةكلها .... مالية عينها .... وقلبها...."
*******************
"تامربيركن عربيتو ... وهوا حاسس بيأس وبيكلم نفسو..." ياتري يارحاب انتى فين .... يمكن مصدقتش انى مسمحها...وسبتنى.... مش عارف اعمل اية .... طب اتصل بأهلها .... نزل من العربية وهوا بيفكر يتصل ولا لاء... راح عند باب الفيلا ...وفتح الباب... اول مشاف الفيلا متنضفة .... " اية دة...." وبعد دقايق ... كانت رحاب بتفتح باب الاوضة ..وبتنزل على السلم ...."
"تامر بيبص عليها"
"رحاب مبتسمة وهى نازلة "
"تيجي تقرب منو..."
"يحط تامر المفاتيح في جيبو... " كدة تقلقيني عليكي"
"وحشتنى اوى "
"وحشتيني اوى اوى"
"ومسكتو من ايدو .... " تعالى هوريك مفجائةحلوةاوى"
*********************
" عادل بيتصل بي رياض" ... عمال يرن ...مفيش رد"
" اية دةهوا مش وعدنى انو هيجي ...ياااه لو ضحك عليا ... وميجبش البضاعة ....وبدء يرن تانى ... بقلق "
لانو مديلو مبلغ كبير اوى يجبلو بية بضاعة للااتيلية"
*******************
" رياض اعد من ساعت المشكلة فى الصالة "
"هديل اعدة فى اوضة النوم ...ومموتة روحها من العياط"
"يدخل رياض....الاوضة لى هديل "... هديل انا فكرت كويس ومش هطلق"
"هديل بتبصلو بقرف"..انا بكرهك ...وثقتى فيك قلت من دلوقت فا احسن ليك وليا ...نطلق"
"بس انا مش هقدر... وقرب منها وهوا بيبكى".... انا بحبك ياهديل مش هقدر ابعد عنك لحظة"
"هديل مبتبصلوش ..." الله يسامحك ويغفرلك ... سبنى فى حالى"
" طب عشان خاطر حبنا"
"ارجوك خلص الكلام لحد كدة... وورقت الطلاق تكون عندى بكرة"
"قام رياض وكلو ندم وكلو حصره .... فتح الباب ومشي"
*****************
" بعد 6 ايام ..."
"عادل واميرة مشين جمب بعض فى الشارع"... يقرب عادل من اميرة..." ويبوسها"
"تبعد اميرة عنو... بس ياعادل عيب كدة..."
"الله يخربيت عيب ... يابنتى انتى هتبقي مراتى... هتبقي حرم عادل عبدالله..."
"مين عادل عبدالله دة"
"نعم وحيات امك"
"اميرة بتضحك..." ياحبيبي طبعا ....بس بجد مين عادل عبدالله"
"تانى بتعديها" مسك اديها وداس عليها جامد..."
"اميرة بتصوت براحة..." بس انتا اتجننت احنا فى الشارع"
"ماشي هنعديها المرادى .... بس المرة الجاية مش هعديها ابدا"
"هههههه... طب يلا هنتأخر على كتب الكتاب"
*******************
" سلمى اعدة فى العربية اللى هتوديهم... المسجد عشان يكتبو الكتاب...."
"حسام ...ماسك الساعة .... وعمال يبص عليها.... يوووة ياسلمى ...كل دة تأخير"
*********************
"عادل يجي ...."
"اية يابنى اتأخرت لية"
"معلش ياسلمى انا اسف.... بس ملقناش موصلة"
"اميرة بتبص علية .... ".... عايزة تقلو انتا كداب"
"وركب عادل العربية .... ومشي"
*********************
حسام واقف لقي نور ...جامد فى وشو"....
" تنزل سلمى من العربية ... "
*********************
" نجلاء ماسكة الموبيل وعمالة تكرر اتصال بى عبدالله...كدة ياعبدالله القلق دة... طب رد عليا"
"عبدالله بيفتح الباب..."
"اية ياعبدالله كل دة... تأخير"
"معلش يانجلاء..."
" طب يلاعشان نلحق نروح"
******************
" هديل ... اعدة قدام المراية... وعمالة بتعيط.... وماسكة قطنة...وبتظبط الميكب.... وبعد دقايق كانت قايمة ...وخرجت"
"********************
" اميرة واقفة مع عادل ومش بتسيبو ...خالص...وكل ميبوص فى حتة بعيد عنها.... تمسك وشو..." اااية عينك فين"
"ياحببتى هتكون فين بس... عليكي طبعا"
" جية المؤزن... واتلمو كلهم عند المؤزون...."
"عبدالله جاية هوا ونجلاء...وراح عبدالله عندالمؤزون عشان كتب الكتاب"
"نجلاء راحت وقفت عند سلمى.... وفجائة سلمى بصت من بعيد لقت اللى كانت متوقعة انو هيحصل"
*********************
تانى يوم.... هديل قايمة من على السرير.... تبص حواليها ...متلاقيش رياض.... " ايةدةراح فين السعادى... بصت على الساعة لقتها داخلةعلى 10 الصبح"
"راحت ناحية اليفينج... بتبص لقت موبيل رياض محطوط... بصت بستغراب... " ايةدة معقول رياض نزل وساب موبيلو هنا ...قربت من الموبيل ومسكتو ....بصت ...وبتقلب فية ... وبدءت دموعها تنزل"
*********************
"رياض ... بعد منزل وركب العربية ومشي لااخر الشارع... بيحط ايدوفى جيبو ...ملقاش الموبيل...."لف بسرعة بالعربية ورجع تانى "
**********************
" هديل حست برجل طالعةعلى السلم ... حطت الموبيل مكانو وراحت ناحية الاوضة"
"رياض بيفتح باب الشقة ...وبيدور حوالية ... لقي الموبيل محطوط ... راح واخدو...وراح ناحيةالباب"
"هديل بصوت عالى..." استتتتنى عندك"
**********************
" رحاب اعدة فى السرير... زهقانة.... وعايزة تروح....تدخل الممرضة.... عشان تديها اخر حقنة"
"بقولك اية ...هوا انا مينفعش امشي بدرى عن كدة"
"بصي يامدام هوا ينفع... بس السستم فى المستشفى هناانكتمشي فى معاد الخروج اللى انكتب... لاكن انا ممكن اقول للدكتور ويخرج حضرتك..."
"طب ارجوكى شوفي كدة... وتعالى قوليلي"
"طيب اتفضلى عشان ادى لحضرتك الحقنة"
***********************
" تامر فى المكتب بتاعو .... ماسك مستند قصادو... وبيفحص فية ...وبصوت عالى" ياحمددددى"
"نعم يااستاذ تامر..."
"اية القرف اللى انتا عملو دة.... ركز فى شغلك شوية ..."
" طب انا غلط فى اية حضرتك"
"كل دة ومش غلطان... اول حاجة كتابتك مش منسقة ..وأكن واحد طالع من ابتدائى وتعين عندنا ... نفسي اعرف بابا عين الناس اللى زيك ازاى"
"انا اسف يااستاذ تامر... انا ممكن اراجعو من تانى وانقلو"
"طيب اتفضل..ومتتكررش تانى"
"ومسك الموبيل وبعت مسدج لى رحاب"
*********************
" سلمى بتلبس هدومها... والموبيل بتعها عمال يرن...وعمالة تكنسل ... وبعد ملفت الطرحة... طلعت من الاوضة..... تقابل عبدالله فى وشها نازل الشغل"
"عاملة اية ياسلمى "
"انا كويسة يابابا"
"شدى حيلك بقي ... عشان كتب الكتاب.."
"حاضر... فين ماما يابابا"
"فى الاوضة جوة"
"ماشي يابابا..."
" وقرب عبدالله منها وهوا بيبوسها من خدها...وطبطب عليها .... خشي لى امك هتقولك خبر حلو على الصبح ... وكل دة عشان خاطر عيونك انتى بس"
"سلمى مستغربة ...." حاضر"
********************
" نجلاء بتفتح الستارة بتاعت الشباك.... وبتعدل السرير ...تدخل سلمى "
"نجلاء ... اية ياحببتى كنتى نازلة الشغل"
"ايوة ياماما.... بس بابا قالى فى حاجة مهمة هتقوليهالى ... خير"
*********************
" هديل بعياط..." انا عملت فيك اية عشان تخونى.... انتا اندل واحد شفتو فى حياتى.... مدتكش غير كل حب وثقة ..وانتا بتطعنى فى ضهرى .... ومعدوم ضميرك"
"قرب منها رياض...." والله ياحببتى مكان قصدى اعمل دة...انا بجد بحبك"
"بتحب مين ولا مين ولا مين.... ممكن تقولى مين زيزى ولا عبير ولامنى ...مين دول كلهم"
"دول ستات بتاعامل معاهم فى الشغل...ومفيش اكتر من كلام فى موبيل"
"ولما هوا مفيش اكتر من كلام فى موبيل..." اية رسايل الحب والغرام اللى على موبيلك... انتا خاين وخدعتنى ..."
"بس كان غصب عنى .... كنت بحس انى محتاجلك ومش لاقيكي جمبي... مراتى ومتجوز بس كان الملل اقوى منى .... كان بيحكم عليا ... انى ابقي خاين .... انا خاين فى نظرك ...وفى نظر كل الناس.... بس الراجع على خيانتى ليكي انتى"
"تصرخ هديل فى وشو"... كل دةعشان كنت عيانة ومش قادرة امشي....نقلب الحكاية ونخليها فيك....لو انتا فيك كدة ...مش كنت هبقي جمبك ... ومكنتش هشتكى للحظة.... عشان لما اكون جمبك ... فى اللحظات دى .... احسسك بحبى وحنانى.... مش عشان بعد متخف اسمع كلمة شكر.... بس عشان ابقي فى قلبك حاجة غالية .... عشان تحس بحبى ليك..."
"رياض متسمر وكلمها بيخنقو... شيفها بتصرخ وبتبكى.... نفسو يخدها فى حضنو ...ويعتزر لاكن.... خوفو من صدمات تانية جاية ... هتخليها تكرهو اكتر..."
"وبعد سكوت منهم ...وهديل بتعيط "
"طلقنى يارياض"
******************
" شوفتى بقي ياستى بابا بيحبك ازاى"
"سلمى عشان متحسسش ولدتها انها مش فارق معها المفجائة ... ابتسمت ..وقربت منها وبستها ... "
" ربنا يخليكو ليا ياماما.... مش عارفة من غيركو كنت جبت بقيت جهازى اازاى"
********************
" رحاب بتفتح باب الفيلا...وبتدخل شنطتها... "
" يااااه اخيرا دخلت بيتي.... وهى بتاخدنفسها... شامة ريحة تامر فى كل ركن فى البيت....شالت الشنطة وطلعت
فوق"
********************
" حسام... اعد متنرفز ومخنوق جدا... وماسك القلم وعمال يخبط بية على المكتب..... اووووف ماشي ياسلمى بس لما تيجي "
" سلمى دخلت من باب المكتب .... لقت اتنين ستات وخمس رجالة اعدين ردت السلام ودخلت اوضة حسام"
" حسام قام من مكتبو ..." اية ياسلمى كل دة تأخير ... ومبترديش لية"
"معلش الموصلات كانت زحمة"
"طب منا اعدت ارن عليكي كتير وكنت تحت بالعربية ... عشان نروح مع بعض"
"سلمى بنرفزة خلاص ياحسام ارجوك... " حسام حس انها مدايقة .."
"ماشي برحتك ... اتفضلي شوفيلي مين برة ...ودخليلي بالترتيب"
"تحت امرك.."
"بعد ما سلمى طلعت... حسام اعد يفكر فى حسسيتها الزيادة....حس انها بدئت تغير معملتها لية من ساعت اللى حصل"
" سلمى راحت اعدت على المكتب...وبدئت تشوف اسماء الناس اللى اعدة..." سامية مصطفى ....اتفضلي ادخلى"
********************
" تامر باصص من شباك المكتب.... سمع صوت الساعة... بص لقها 5ونصف..." بسرعة لبس الجاكيت...ونزل عشان يروح لى رحاب يجبها"
******************
" تامر بيسأل فى الاستقبال..." لو سمحت عايز اطلع اوضة 31"
"لحظة واحدة....".... لا يافندم ... الاوضة فضية..."
"تامر !! " ازاى"
"زى مبقول لحضرتك.... الاوضة فاضية "
"طيب المريضة اللى كانت فيها ... مشيت الساعة كام..."
"بص تانى فى الكشف.." مشيت الساعة 11وربع"
"طب شكرا... تامر خاف....." ياترى روحتى فين يارحاب"
********************
" رحاب شايفةالموبيل بيرن.... بتبص لقتو تامر.... اعدت تضحك....وبصت لنفسها فى المراية لقت نفسها واحدة تانية.... شايفة فى عيونها السعادةكلها .... مالية عينها .... وقلبها...."
*******************
"تامربيركن عربيتو ... وهوا حاسس بيأس وبيكلم نفسو..." ياتري يارحاب انتى فين .... يمكن مصدقتش انى مسمحها...وسبتنى.... مش عارف اعمل اية .... طب اتصل بأهلها .... نزل من العربية وهوا بيفكر يتصل ولا لاء... راح عند باب الفيلا ...وفتح الباب... اول مشاف الفيلا متنضفة .... " اية دة...." وبعد دقايق ... كانت رحاب بتفتح باب الاوضة ..وبتنزل على السلم ...."
"تامر بيبص عليها"
"رحاب مبتسمة وهى نازلة "
"تيجي تقرب منو..."
"يحط تامر المفاتيح في جيبو... " كدة تقلقيني عليكي"
"وحشتنى اوى "
"وحشتيني اوى اوى"
"ومسكتو من ايدو .... " تعالى هوريك مفجائةحلوةاوى"
*********************
" عادل بيتصل بي رياض" ... عمال يرن ...مفيش رد"
" اية دةهوا مش وعدنى انو هيجي ...ياااه لو ضحك عليا ... وميجبش البضاعة ....وبدء يرن تانى ... بقلق "
لانو مديلو مبلغ كبير اوى يجبلو بية بضاعة للااتيلية"
*******************
" رياض اعد من ساعت المشكلة فى الصالة "
"هديل اعدة فى اوضة النوم ...ومموتة روحها من العياط"
"يدخل رياض....الاوضة لى هديل "... هديل انا فكرت كويس ومش هطلق"
"هديل بتبصلو بقرف"..انا بكرهك ...وثقتى فيك قلت من دلوقت فا احسن ليك وليا ...نطلق"
"بس انا مش هقدر... وقرب منها وهوا بيبكى".... انا بحبك ياهديل مش هقدر ابعد عنك لحظة"
"هديل مبتبصلوش ..." الله يسامحك ويغفرلك ... سبنى فى حالى"
" طب عشان خاطر حبنا"
"ارجوك خلص الكلام لحد كدة... وورقت الطلاق تكون عندى بكرة"
"قام رياض وكلو ندم وكلو حصره .... فتح الباب ومشي"
*****************
" بعد 6 ايام ..."
"عادل واميرة مشين جمب بعض فى الشارع"... يقرب عادل من اميرة..." ويبوسها"
"تبعد اميرة عنو... بس ياعادل عيب كدة..."
"الله يخربيت عيب ... يابنتى انتى هتبقي مراتى... هتبقي حرم عادل عبدالله..."
"مين عادل عبدالله دة"
"نعم وحيات امك"
"اميرة بتضحك..." ياحبيبي طبعا ....بس بجد مين عادل عبدالله"
"تانى بتعديها" مسك اديها وداس عليها جامد..."
"اميرة بتصوت براحة..." بس انتا اتجننت احنا فى الشارع"
"ماشي هنعديها المرادى .... بس المرة الجاية مش هعديها ابدا"
"هههههه... طب يلا هنتأخر على كتب الكتاب"
*******************
" سلمى اعدة فى العربية اللى هتوديهم... المسجد عشان يكتبو الكتاب...."
"حسام ...ماسك الساعة .... وعمال يبص عليها.... يوووة ياسلمى ...كل دة تأخير"
*********************
"عادل يجي ...."
"اية يابنى اتأخرت لية"
"معلش ياسلمى انا اسف.... بس ملقناش موصلة"
"اميرة بتبص علية .... ".... عايزة تقلو انتا كداب"
"وركب عادل العربية .... ومشي"
*********************
حسام واقف لقي نور ...جامد فى وشو"....
" تنزل سلمى من العربية ... "
*********************
" نجلاء ماسكة الموبيل وعمالة تكرر اتصال بى عبدالله...كدة ياعبدالله القلق دة... طب رد عليا"
"عبدالله بيفتح الباب..."
"اية ياعبدالله كل دة... تأخير"
"معلش يانجلاء..."
" طب يلاعشان نلحق نروح"
******************
" هديل ... اعدة قدام المراية... وعمالة بتعيط.... وماسكة قطنة...وبتظبط الميكب.... وبعد دقايق كانت قايمة ...وخرجت"
"********************
" اميرة واقفة مع عادل ومش بتسيبو ...خالص...وكل ميبوص فى حتة بعيد عنها.... تمسك وشو..." اااية عينك فين"
"ياحببتى هتكون فين بس... عليكي طبعا"
" جية المؤزن... واتلمو كلهم عند المؤزون...."
"عبدالله جاية هوا ونجلاء...وراح عبدالله عندالمؤزون عشان كتب الكتاب"
"نجلاء راحت وقفت عند سلمى.... وفجائة سلمى بصت من بعيد لقت اللى كانت متوقعة انو هيحصل"
*********************
مسلسل رائع وشيق وجميل يا غادة
ردحذف