الأحد، 14 يوليو 2013

قصص:غـــــــــادة : بين المطرقة والسندان..... الحلقة12

بيــن المـطرقة والسنــدان




"خالد داخل غرفة العناية المركزة ... يروح  يقف جمبها .. ويتكلم مع نفسو "
" ياااه وحشتيني اوى يافريدة ... وحشتنى لماضتك .. ونشفان دماغك ... وحشنى الكلام معاكى اوى .. "
" يمسك اديها ويشوف النفس عندها ... ويمشي ويطلع برة الاوضة "

" اعتدال تقوم من مكانها "
" اية يادكتور ... حالتها اية "
"اولا.. حالتها مش هتستقر غير بعد فطرة .. الله واعلم كبيرة ولا قصيرة .. لاكن اللى اعرفو انها بأذن الله هتتحسن لو مشاكلها اتحلت .. اظن لو حكتيلي ممكن اعلجها كويس .. لأنى هكون عارف اية اللى تعبها .. وبعدين انا مش غريب"
" يادكتور انا معتبراك واحد مننا ... وبجد مبحبش اعرض مشاكلى ولا مرضي لحد غيرك"
" وانا عند وعدى .. مش هسيبها غير لما تكون كويسة بأذن الله .. اللى عايزو منك تحكيلي كل حاجة.. ومش دلوقت .. بكرة هعدى على حضرتك .. لو مفيش مانع ونتكلم "
" لا يادكتور مفيش اى مانع لو دة هيخليها تتكلم وتبقي كويسة "
" انشاء الله.. اظن ملوش لازمة اعدتكم هنا .. انتو روحو ورتاحو .. وانا لو فى حاجة متخافيش هتصل بيكم"
" ربنا يخليك يادكتور .. انا هروح عشان اختها تعبانة .. ومأعدتش من الصبح .. انتا عارف الحمل صعب"
" لا ربنا يقومها بالسلامة "
" تقوم اعتدال وتقول لى ماجدة يورحو.."



****************

" خالد طالع على السلم .. يخش الاوضة اللى اعدين فيها الدكاترة"
"اية يادكتور .. معلش تعبناك معانا .. "
" لا ابدا .. انا اصلا مش هروح"
" كلهم بستغراب !!"
لية يادكتور ... بس حضرتك تعبان "
" لا .. اصل فى وحدة قربتى .. اتفاجئة انها عيانة ومحجوزة هنا .. واهلها وصونى عليها انى مسبهاش .. فا هعد معها"
" لا ربنا يشفيهالك .. احنا هنستأذن بقي"
" اتفضلو "
" كل الدكاترة اللى كانو اعدين يمشو .. ويعد خالد لى وحدو على المكتب يفكر ... فى فريدة "
" ياترى يافريدة اية اللى عمل فيكي كدة... يكونش جوزها حصلو حاجة.. ولا ابنها .... الله واعلم .."
" يرجع بضهور على الكرسي وياخد نفس"
" اااه... لو تعرفي بحبك قد اية .. من اول يوم شوفتك وانتى صغننة .. ياااه .. قد اية مش ناسي شكلك البرئ .. قد اية كنتى حلوة .. وجذابة .. شغلتيني كتير .. ايام افكر فيكي ... لاكن خلاص مش هسيبك ابدا .. حتى ولو اكون جزء صغير فى حياتك ... هجالعك وهخففك وهخليكي احسن من الاول.. "
" يقاطع تفكيرو واحدة من الممرضات"
" دكتور خالد "
" خالد يرجع تانى بضهرو لقدام .. ويمسح دموعو اللى نزلت غصب عنها منو .. وهوا بيلبس النضارة .."
" اية خير"
" اتفضل يادكتور ..."
" اية دة "
" دة ورق يخص الحالة .. اللى فى الدور الاول.. اللى جت من اسبوع"
" طيب مش دكتور مؤنس هوا اللى بيتابعها"
" حصل يافندم .. لاكن هوا مسافر .. اصل زجتو توفت من يومين .. وهوا سافر هناك بلدها يدفنها"
" طيب حاضر .. سيبي الورق .. وانا هشوفو واتابع حالتها "

******************

"منى اعدة بتفطر.. وسرحانة"
" سماح تيجي بالشاى "
"اما عملالك بقي كباية شاى .. هتعدل مزاجك اوى "
" منى .. لسة سرحانة "
" اية يابنتى .. مالك "
" مفيش ... زهقانة "
" طيب  يلا علشان تفطرى"
" لا ياماما .. انا همشي"
" تاخد من شنطتها اللى على الترابيزة .. وتقوم "
" يابنتى طب هتروحى فين "
" هروح الجامعة . هروح اى حتى هوا فيها لازم اعرف حاجات منو.. يفهمنى اخرنا اية مع بعض"
" ياحببتى اخركو خير انشاء الله ... بس انتى اهدى وعقلي .. انتى بتتعصبي جامد .. وهوا بيفضل ساكت ومبيغلطش"
" منى بنفاد صبر"
" ماما .. ارجوكى سبيني علشان مديقش اكتر من كدة "
" سماح وهى بتعد وبتقلب الشاى "
" خلاص برحتك.. انتى حرة
"

******************

" خالد واقف بيشرح للطلبة "
" واظن كلكم شايفين .. بعد ما شرحنااا"
" يقاطعو واحد يدخل علية "
" دكتور خالد .. فى واحدة عايزاك برة "
" انجى تبص علية وهوا بيكلمو"
" خالد يقلع نضارتو "
" مين دى دة وقتو .. وبعدين انا مش قولت لما اكون بشرح محدش بدخل عليا ..."
" انا اسف .. بس دى اتعصبت عليا جامد.. ولما قولتلها انك مشغول .. قالتلى خلية يجي"
" خالد بعصبية "
" خلاص انتا هتحكيلي قصة حياتك .. قدامى يلا"
"انا اسف ياجماعة.. هشوف مين .. واجى نكمل شرح "
" الطلبة بعد ما خالد يطلع .. يضحكو على نرفزتو.. وهما عارفين ان دكتورة انجى .. كانت خطبتو "
" واحد من الطلبة .." ياترى مين اللى جاية لدكتور خالد "
" واحدة من الطلبة ..بضحك"
" تلاقيها مراتو "
" انجى بعصبية "
" ممكن تسكتو خالص ... وعيب كدة "
" اية يادكتورة انجى .. حضرتك زعلانة لية "
" مفيش بس عيب دة زميلي وعيب تتكلمو علية كدة"
" بس اللى اعرفو ان حضرتك بتتدربي بس .. لسة مبقتيش زميلة اوى "
" انجى بعصبية اكتر"
" انتو هتتصحبو معاية ... اسكتى انتى وهوا .. ياألا هجيب عميد الكلية ..يشوف شغلو معاكم"
" يسكتو الطلبة .. انجى تطلع برة "
" الطلبة يكملو ضحك عليها "


***************

" خالد يفتح المكتب .. يتفاجئ .. بـ منى .. بنرفزة"
" انتى اية اللى جابك هنا "
" جاية اتكلم معاك "
" اظن الكلام خلص امبارح .. ممكن بقي تمشي"
" منى وتعلى صوتها جامد"
" لاء مش ماشية ياخالد .. وهتروح معاية دلوقت .. نحل مشاكلنا "
" خالد يمسكها من درعها بقوة "
" اطن خلصت مشاكلنا .. وامشي بقي .. عشان انا فى مكان شغلى "
" شغل .. شغل .. شغل ... انا زهقت من كلمت شغل .. انا مش انسانة .. ليا شعور .. كيان ... ليا اهمية عندك"
" يدخل واحد من الدكاترة صحابو "
" اية ياخالد .. صوتك جايب برة انتا واا"
" منى .."
" مراتو ... هوا ومراتو ... ونبي تعالى شهدنا ياأخينا "
" خالد يبرق لى طرقتها .. وندها لى زميلو "
" يرضيك يفضل شغال طول الوقت.. وميعدش فى البيت معاية دقيقة وحدة"
" عبدالعزيز "
" لا طبعا .. لية كدة ياخالد .. متخصص وقتك يابنى .. عشان متسبش القمر دة "
" خالد يشخط فية جامد "
" اطلع بررررة ياعبددالعزيز "
" يمسك منى من درعها ويشدها برة المكتب .. ويفضل شددها لحد باب الجامعة"
" انجى شيفاه وهو متعصب وبيعامل مراتو بكل شدة .. تفرح اوى "

*****************

" فريدة نايمة على السرير.. وبتخترف فى كلام مش مفهوم"
" الممرضى تدخل ..عليها .. عشان تفتح الستايرالغرفة"
" فريدة تحس بالنور يوجع عنيها تحرك وشها الناحية التانية "
" الممرضة تقرب منها.."
" حمدلله على سلامتك يامدام.. عقبال بأذنالله ؟.. ما تخفى خالص"
" فريدة تحرك رسها .. ببتسامه"


*****************

خالد يفتح الباب بالمفتاح .."
" اااية .. خلاص مبقاش حد عارف يلمك .. انا بقى هلمك... ويكون فى معلومك .. اللى حصل فى الجامعة دة .. معملش ليا اى بلبلة ... وانتى ولا شي عندى "
" لاااااااااااا منتا مش هتعمل عليا .. الحركات بتاعتك دى ... عارف انتا طول عمرك ضعيف .. مكلش شخصية .. عارف لية .. علشان بتسكت .. ومش حابب تتناقش .. والتهرب من المشكلة هوا انك ضعيف يادكتور يامحترم "
" خالد بعصبية واديه بتضربها "
" محترم غصبن عنك يابنت ... وبدئ يشتم فيها ويضرب فيها بعزم ما في "
" منى تضرخ .."
" ابعدددد عنى يامتوحش .... يااالى معندكش دم ... تمد ايدك عليااا انا .. انا ياكلب .."
" واقطم رقبتك علشا ن كلام جوزك تسمعية "
" منى تدخل اوضتها بنرفزة .. وترزع الباب "
"خالد .." اتفووو .. عليكى وعلى عقلي اللى فكر يتجوزك"


*******************

" اعتدال جاية زيارة لى فريدة .. تدخل الغرفة بعد ما ازنتها الممرضى بالدخول .. بالترتيب"
" اعتدال اعدة على الكرسي قصدها"
" فريدة اعدة على السرير .. بس مش بتتكلم "
" سلامتك ياحببتى "
" فريدة تهز راسها ..بتتسامه"
" يارب يابنتى ينفخ فى صورتك وتتكلمى... عارفة .. وليد كوويس او .. بس عايز يشوفك ياحببتى "
" فريدة بفرحة ... وتحاول تتكلم "
" ماشي "
" وتطلع منها ماشي ببطئ شديد "
" تفرح اعتدال .. انها اتكلمت شوية "
" لا ياحببتى براحة .. متتكلميش لو تعبانة "
" عاايزة
" هاا عايزة اية "
" اشوفو"
" وليد .. حاضر هجبهولك ياقلبي.. على فكرة يافريدة ... اشرف"
" فريدة بكل عصبية "
" لاااا ااامممماا ماا ارجووكى"
" حااااضر خلاص .. مش هجيب سيرتو هوا حيوان ومش كويس .. خلاص ياحببتى "
" الممرضى تدخل ... ارجوكى كفاية كدة .. خلى اختها تدخل شوية هى كمان "
" اعدتال تقوم وتيجي بدلها ماجدة"


******************

"منى بتكلم سماح فى التليفون "
" تعااالى ياماما ... لازم تشوفى حل ليا .. معرفش... اهو غار فى ستين داهية .... طيب انا مستنياكى عشان مش قادرة اقوم من الضرب.... ايوة امال انتى فاكرة اية .... طيب مستنياكى مع السلامة "


*****************

"خالد ما رحش العيادة .... وراح علطول على المستشفي علشان فريدة "
" اعتدال اعدة هى واماجدة برة .. اول ما يشوفو خالد "
" ازيك يادكتور .." مجتش لية "
" معلش يامدام حصل مشكلة عندى بس ... ومعرفتش اجى انا اسف "
" لا ولا يهمك "
" المهم انا عايز حضرتك تيجي عندى فى المكتب بتاعى هنا .. ونتكلم شوية "
" تحت امرك يادكتور "
" ماجدة لى اعتدال " ماما انا
 هستناكى هنا "
" ماشي ياحببتى خليكي "


***************

خالد يعد على الكرسي وقصادو اعتدال"
" هااا .. تشربي اية بقي"
" هوا فى حد عايز ياكل من امبارح ولا يشرب"
" خالد بقلق.. لية بس بتقولى كدة"
" فريدة يادكتور .. حظها قليل ووحش اوى "
" لا متقوليش كدة .. احكيلي بقي حصل اية عشان تفقد النطق كدة وتبقي بحالتها دى "
"جوزها يادكتور ..."
" اعتدال لما  متشوفش خالد بيتكلم .. وسامعها .. كلمت كلام "
" جوزها تعبها اوى .. وهتطلق منو "
" لحظة فرحة وزعل  جم جوة خالد .. لاكن كان الزعل اكتر على حالتها"
"كملى يامدام "
" جوزها بيخونها من اول يوم جوازهم .. تعبها بيضربها علطول... مخليها شبه خدامة فى بيت .. مش زوجة بتعمل الحاجة لجوزها وخلاص.. حتىى يااعنى.. وتسكت اعتدال بكسوف"
" قولى حتى اية "
" ياعنى حتى وهوا معها .. المفرود .. جوزها كويس .. يعملها بحنية .. ديما تشتكيلي انو بيبهدلها .. وسعات يضربها .. وسعات يشتكى من دة .. قصاد وليد ابنو لحد ما الولد .. بقي سلوكو وحش .. دة غير الحاجات اللى بيتفرج عليها "
"خالد يقلع نضارتو .." يااه كل دة "
" اه والله .. واخر حاجة حصلت مكنتش على البال .. وهى دى اللى وقعتها وهدتها ياعينى زى منتا شايف كدة"
" خالد  بقلق !! ااايه اللى حصل"
" تطلع بتها ياحبت عيني عشان تعملو لقمة وهى كل دة .. فكراه مسافر بيشتغل.. اتارية كان كل شوية يقولها روحى عند امك .. علشان يجيب ستات فى البيت .. لحد ما الجيران .. حاسو انو بيعمل كل شوية كدة خافو على سمعت عمارتهم .. فا جابو البوليس يطلعو من الشقة .. وقفلو البيت .. والبت مبقاش عندها ولا بيت ولا حاجة خالص .. واهو دلوقتى طلع من الحبس ... واعد عند امو .. لحد ما يشوف صرفة .. ويبيع الشقة اللى حصل فيها دة علشان عايز فريدة ترجعلو تانى "
" خالد بنرفزة.. "
ترجع اية .. دىلازم تتطلق منو "
" منا بقول كدة برضو ... ديل الكلب عمرو ما يتعدل .. واهو حصلها اية لما اعدت معاه .. اهى مبقتش تنطق والله واعلم هتفضل على كدة قد اية
" لا متخافيش انا مش هسيبها ابدا "
" كتر خيرك "
" يلا انا هقوم اطمن عليها "
" وانا كمان هطمن عليها عشان الحق اروح عشان ابنها اللى اعد مع جدو دة .. ميعدش لوحدو ويحس بعدم وجود مامتو وبباه"


*******************

بعد مرور .. اسبوع و4 ايام "
" فريدة ماشية فى الطرقة .. علشان تنزل جنينة المستشفي"
" خالد بيسندها ... بأدية "
 فريدة تحس بأدية على جسمها تتكسف اوى "
" خالد يلاحظ احجها يبعد ايدو عنها شوية ويمسك ادها بس"
" ماشين هما الاتنين  لحد ما وصل لى ترابيزة فاضية .. سندها لحد ما أعدت على الترابيزة "
" فريدة "
" متشكرة يادكتور خالد "
" تانى دكتور يافريدة .. نفسي اسمع اسمي بس .. من غير دكتور "
" فريدة تبص تحت من الكسوف"
" فريدة انا بجد مبسوط انك خفيتي وبقيتي كويسة"
" فريدة ساكتة وبتبص حواليها "
" وزعلان جدا .. ان حصلك كل دة .."
"فريدة عيونها تدمع اول ما يقولها كدة .. خالد يلاحظ دموعها "
" اية دة اية دة .. انا مش قولت بلاش دموع تانى ..
" يمسك المنديل .. ويقرب منها يمسح دموعها "
" فريدة تحس بأدية بتداعب شفايفها "
" تبعد وشها "
" فريدة انا بحبك"
" ارجوك .. اانااا.. عايزة امشي "
" تمشي تروحى فين .. انتى لسة تعبانة "
" عايزة امشي .. عايزة اشوف ابنى "
" وانا قولت لى ولدتك تجيب ابنك .. لأن حالتك بقت تمام .. ومفيش داعى انو نستنى اكتر من كدة وميشوفش القمر دة .. لأنو خف وبقي كويس"
" فريدة تبتسم من حنيتو عليها "
" متشكرة اوى يادكتور "
" تااانى هتقولى دكتور .. ياستى اشيلك الكارنية دة .. واقلع البالطو .. عشان تقولى خالد "
" فريدة تضحك من كلامو "
" لاا خلاص  ياخالد ... خالد وبس"
" خالد يمسك اديها ويقربها من شفايفو وويبوسها"
" ربنا ميحرمنيش من صوتك دة .. ولا من .. جمالك دة "
" فريدة تضحك بشخرية "
" جماالى"
" ايوة جمالك .. انتى حلوة يافريدة .. انتىى"
" ااايوووة ايووة... بقي سايبنى هنا .. واعد مع السنيووورة بتتكلم معها "
" خالد بعصبية يقوم "
" انتى اية اللى جابك هنا "
" تقرب منى من فريدة "
" مين دى ... الشكل دة مش غررريب عليااا "
" بقولك وطي صوتك انتى هتعدى تعملى فضايح فى شغلى كل شوية "
" مكنتش اتصور ان الصحاب بيعملو كدة .. وبيخطفو رجالت صحباتهم "
" فريدة عيونها تدمع من الكلام ومش قادرة تتكلم من وجع قلبها
" بقولك اخرسي انتى مجنونة ولا اية .. هجيب الامن يجي يطردوكى برة لو ممشتيش بالذوق "
" لاااء وعلى اية .. وترمى ادية اللى كانت على كتفها ... انا همشي لى وحدى.. ويكون فى معلومك .. اجراءات الطلاق اللى طلبها منك بقالى اسبوعين مش هتحصل... ومش هسيبك بالسهولة دى "
" وانا هطلقك .. تمام .. وهتجوز فريدة "
" فريدة تبرق من شدة المفاجئة .. وعيونها بتنزل دموع من كلامهم هما الاتنين .. تقوم وهى منهارة"
" بسسس كفاااية بقي انتو الاتنين .. انا مبحبش حد ومش عايزة اتجوز... ارجوكو سبونى فى حالى "
" تمشي فريدة عشان تطلع الاوضة بتاعتها "
" منى "
" وحيااات امى لجرسك فى المحاكم... وقول انك بتخونى .. ومبهدلنى "
" خالد يزقها فى ضهرها .."
" اعلى ما فى خيلك اركبية... انتى طالق "
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق