الخميس، 21 مارس 2013

قصص :مدونة غــــــادة"ملل زوج ... الحلقة 7

قصة : ملل زوج .... الحلقة 7

 

"تامر ... انا حامل ."

"اااية يااختى .. حامل اية "

"حامل ياتامر ...اية حرام احمل .."

" ايوة حرام للى زيك .... وياترى حامل من مين بقي .."

"رحاب وهى بتبرقلو .." انتاا بتقول اية .... مفيش حد لمسنى غيرك "

"والله محدش ضامن .. الايام دى ... الوحدة من دول تحمل .. وتبلى غيرها بتهمة ملوش زنب فيها .."

"تصدق انك حيوان ... "

"انا حيوان يابنت الكلب ...طب تعالى بقي انا هوريكي الحيوان دة هيعمل اية "

 

                    ******************

" سلمى ماشية جمب حسام ....حسام بيبص قصادو وحاطط ايدو فى جيبو"

"ياااه الدنيا برد اوى... يارتنى كنت جبتلى جاكيت ولا حاجة

 

"معلش ياستاذ حسام ..."

"سلمى شافت ميكروباص جاى نحيتهم ..."

"انا هركب ... واروح..."

"طيب طمنيني عليكي  لما تروحى... وبكرة الساعة 5 تكونى فى المكتب عشان عندنا شغل كتير ..."

"حاضر... ياستاذ"

"ركبت سلمى ... وكمل حسام طريقو لحد البيت "

 

                       ****************

" تامر فضل يضرب  فى رحاب بهستريا .. وبدون وعى ... وفجاءة بعد عنها..."

"كانت رحاب على الارض مش قادرة تقوم... بينها وبين التليفون مسافة طويلة ... مش قادرة تتحرك... وعايزة تكلم حد ينجدها "

 

                           ***********

عبدالله اعد على الترابيزة بياكل ... وهوا بيتفرج على التلفزيون...وعمال يضحك..."

"تفتح سلمى الباب... تبص تلاقى عبدالله... تدخل سلمى وكالعادة مبتتكلمش.."

"ازيك ياسلمى عملتى اية فى الشغل..."

"رجعت سلمى خطوات بضهرها وهى بتبتسم..".. الحمد لله يابابا"

"ياعنى الراجل اللى بتشغلى عندو كويس.."

"الحمد لله.. يابابا"

"طيب الحمد لله وبتخدى كام بقي.."

"باخد 1500جنية"

"طيب كويس..."

" قامت سلمى وهى بتقول ..." عن ازنك يابابا.."

"استنى ياسلمى ...."

"نعم يابابا.."

"عارفة علي جرنا .."

"مالو ..."

"عايز يتقدملك ... وقلنا ناخد رايك"

 

 

                        *************

" تامر اعد فوق فى الاوضة ... بيضرب  كف على كف ومخنوق...يطلع برة الاوضة ... يبص من على السلم.."

 

" رحاب نايمة على الارض زى ماهى ... تامر مش عارف ينزل يشوفها ولا يسبها ... هوا مخنوق منها بس مينفعش يسبها مرمية كدة...نزل بسرعة عشان يشوفها.."

 

                             *************

" نجلاء نامية على السرير... تصحى مفزوعة ...." اعوذ     بالله .... اية الكابوس دة .."

                 

                            *************

" سلمى    تدخل تغير هدومها... وهى بتفكر فى حسام ...  عايزة تقلو بمشعرها اتجاهة ... بس مستنية منو هوا خطوة... وهوا اللى يبدء ويقولها 

 

                      **************

" حسام بعد مغير هدومو ... راح المطبخ ... يعمل نيسكافى ...لما حس انو تعبان ومش هيقدر يعمل اى شغل دلوقت ... قال ينام احسن ...راح الاوضة ونام على السرير... فتح الدرج ... وطلع صورت ديناا ... بسها وحطها على صدرو..." وحشتيني ياديناا ... رجع ضهرو لورا ونام وهوا سرحان ... فى سلمى ... محتار يرتبط ... وهوا قافل قلبو على دينا ... من ساعت ماماتت وهوا تعبان ومش قادر يفكر فى غيرها .. وبسرعة مسك الموبيل ... عشان يطمن على سلمى "

 

                     ***************

"تامر اول مقرب من رحاب ... لقها بتتوجع جامد .. ومش قادرة تقوم معاه..."

"قومى معاية ... اسندى  عليا "

"رحاب مش مدركة اى حاجة ..."

"لحد موصلها لاأوضة النوم.."

"اول مدخل الاوضة... " اتصل بالدكتور.."

 

                *****************

" ازيك ياحسام.."

"انا كويس .... وصلتى امتا"

"لسة من نص ساعة كدة "

"وانا برضو تقريبا .... كنتى مبسوطة النهاردة"

"اكيد ... انا اختك بعزها اوى "

"وهى كمان بتعزك جدا .."

(((((((لحظت سكوت)))))))))

" مالك"

"مليش"

"سلمى هوا انتى ارتبطى قبل كدة "

"لا ... عمرى مفكرت "

"ومبتفكريش ياعنى ترتبطى ... ولا انتى ليكي مواصفات معينة "

"ابدا ... اهم حاجة يكون فى حب متبادل ... ويكونو الطرفين بينهم تفاهم ... وحب قوى "

" وانتى شايفة انك ممكن تلاقية فى يوم من الايام "

" اكيد ... مفيش حاجة بعيد عن ربنا "

"طولت عليكي ياسلمى... وياريت متتاخريش عن معاد بكرة ... انا بكرة مش رايح المحكمة ... وهنقضي اليوم فى المكتب"

"حاضر تحت امرك"

 

                          **************

" الدكتور بعد مخلص كشف.."

"المدام ... كانت ممكن تفقد الجنين ... لازم راحة تامة ... وياريت تنام على ضهرها .. ومتشلش اى حاجة تقيلة "

"تامر متنح .. ومش مستوعب ..."حاضر"

"تامر وصل الدكتور.. وهوا بيفكر... "

رحاب لسة مش فى وعيها خالص... ونايمة على السرير"

"تامر دخل الاوضة .. وقرب منها..." وبصوت هادى ... " رحاب .. انتى نايمة "

"رحاب بتفتح عنيها براحة وتقفلها تانى "

"يقوم تامر من جمبها ... وهوا بنفس الحالة ... مش مستوعب حاجة ... حامل ازاى طيب اعمل اية ... انا اية اللى بلانى البلوة دى بس"

 

                        ***************

"عبدالله يدخل على نجلاء... يلاقيها بتعيط..."

"يقرب منها.." مالك يانجلاء..."

"اتصلي ببنتى رحاب ... حلمت حلم وحش اوى ... انا خايفة عليها "

"ياشيخة حرام عليكي خضتينى ... وبعدين هتقومى البت من النوم دلوقت بسبب تخاريفك..."

"قلبي وكلنى عليها والله"

"لية انتى ملحظه حاجة عليها "

"مش عارفة بس جوزتها .. مع اللى شفتو الصبح ميطمنش"

"واية اللى شوفتية "

 

                         **************

" رياض كان نايم جمب هديل ... وبعد متأكد انها نامت ...اخد السجاير والموبيل وطلع برة "

 

" هديل حست انو قام من جمبها... كانت حاسة انو مدايق .. او تعبان ومش عايز ينام... لاانو عمال بيتقلب طول الليل..حولت تقوم وتعد على الكرسي المتحرك "

" رياض دخل البلكونة ... عشان يتصل بـــ زيزي "

"ايوة ياحببتى .. وحشتينى "

 

                       ***************

" هديل قامت واعدت على الكرسي ... عشان تشوف راياض مالو ..راحت بالكرسي ناحية الصالون ملقتهوش.... قربت من الصالة لقت البلكونة مفتوحة ... ابتسمت ومشيت ناحية البلكونة .. تشوفو"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق