قصة : ملل زوج ...... الحلقة8
"هديل قامت واعدت على الكرسي ... عشان تشوف رياض مالو ..راحت بالكرسي ناحية الصالون ملقتهوش.... قربت من الصالة لقت البلكونة مفتوحة ... ابتسمت ومشيت ناحية البلكونة .. تشوفو
***************
"تامر طلع برة الاوضة ... وقبل ميطلع لقي تليفون رحاب بيرن .. رجع تانى عشان يشوف مين بيرن ...."
*****************
" انا عايزة اتصل ببنتى .... انا خايفة عليها ياعبدلله"
"انتى حرة عايزة تقلقي نفسك وخلاص ... وتقلقي البت "
" نجلاء بسرعة وهى متجاهلا كلامو ... اتصلت بيها"
*****************
" الو ... ازيك عاملة اية .... لا هى نايمة .... اه لالا كويسة الحمد لله .... ماشي ياطنط مع السلامة
*****************
" ارتحتى كدة "
"ايوة انا كنت خلاص هموت من الخوف ..."
"طب ممكن تقوليلي "
" انا هحكيلك كل اللى حصل الصبح ... ويوم كتب كتبها "
*****************
"هديل ... قربت بالكرسى المتحرك ... عشان تشوف رياض "
" بسرعة رياض حس ان فى حد وراه.." ايوة ياصالح.... حاضر هجبلك الطلبية بكرة ... باذن الله مع السلامة "
" اية ياحبيبي... مالك صاحى لية لحد دلوقتى ... وكنت بتكلم مين"
"دة واحد.. كان عايز منى شوية طلبات وكدة "
"اه ... طب ياحبيبي يلا عشان تنام ..."
"حاضر ..."
****************
" فات 3 اسابيع .. وكل واحد منهم حياتة ماشية كالتالى"
"سلمى بتروح يوميا الشغل ... وحسام ضاغط عليها .. لاانو بينشغل فى المحكمة ... "
"هديل بتعد طول اليوم زهقانة ...من الاعدة ... وكل شوية تتصل بى رياض "
"نجلاء كل كام يوم .. تروح لى رحاب ... وحاسة انها مش مرتاحة نهائى... فى حياتها وبتسأل عليها بستمرار ..."
*******************
" عادل فى مدخل العمارة.. يطلع بالاسانسير الدور 5 "
"تفتح انجى "
"وحشتنى اوى ..." وبتشدو من القميص .."
"يابنتى مش كدة حد يشوفك من الجيران "
"انا ميهمنيش حد ..."
" عادل بيبص حوالية .. "
"تيجى انجى من ورا ضهرو ...."بحبك ..اوى "
يلف ويبصلها ... " وانا كمان بحبك ...وبعدين تعالى هنا ... بقالى كام يوم بتصل بيكى مبتروديش ...عندك حاجات اهم منى
"ابدا ياحبيبي مفيش حاجة اهم منك ..."
" هى فين اوضة النوم"
"وهى بتضحك.... من هنا ..."
"طيب تعالى عايز اقولك حاجة جوة ..."
"هههههه .. هتقولى اية بقي جوة "
"يابت اخلصى .... بقي بطلى دلع.."
"ولو قولتلك مش هدخل ..."
"عادى جدا هدخلك بالعافية ..."وقام شيلها ..."
"وهى اعدت تضحك ... ولفة اديها حوالين رقبتو "
******************
" نجلاء بتعمل الاكل فى المطبخ .... " يوووة مفيش بصل ..."
"... تشوف عندها ونزلت تحت لجارتها وفاء "
***************
" معلش ياوفاء .. محتاجة بس بصل .. عشان اعمل الاكل ... لحسن العيال جاين وابوهم ... وانا لسة معملتش الاكل "
"ياحببتى دنتى تخدى عيونى ..."
"تدخل نجلاء تعد على الكنبة .. تستنى وفاء ..."
"تيجي اميرة من الاوضة ..." ازيك ياطنط اخبارك اية .. واخبار سلمى ورحاب "
"كويسين ياحببتى ." انتى عاملة اية "
"كانت وفاء جاية بالبصل "
"متشكرة اوى ياحببتى ..."وابقي تعالى شوية "
"ماشي يانجلاء ... طلامة شرفتينى اجيلك طبعا ياحببتى "
" طيب ابقي تعالى انتى واميرة انا ببقي اعدة الساعة 9 لوحدى "
"حاضر هنيجي "
**************
" انجى بتلبس الروب"
"انتى بتعملى اية ..."
"هدخل الحمام .. ياعادل .."
"هوا احنا لسة خلصنا حاجة "
" انتا مبتتعبش احنا بقلنا ساعتين "
"هوا في حد يشبع منك ابدا يانوجا "
"بطل دلع ... والبس هدومك عشان عيزاك فى حاجة مهمة "
****************
" سلمى مع حسام نازلين على سلم المحكمة ..."
" حسام حاسس ان بقالو فطرة محتاج يتكلم مع سلمى شوية
"سلمى ... ممكن تيجي نروح اى حتة "
"!!سلمى اتفاجئت ..." اى حتة فين "
"اى مكان .. نعد فى شوية ... دة بعد اذنك طبعا "
"سلمى ببتسامة ..." حاضر بس اقول لماما "
*****************
" نجلاء ووفاء واميرة ..."
"عارفة ياوفاء الواحد حاسس انو بقي عايش لوحدو ... من ساعت عبدالله ما خف ... ومشي على رجلية .. وسلمى بقت بتشتغل كتير اوى ... وعادل مبيعدش ....ورحاب سبتنى واتجوزت ... وانا خلاص بقيت حسة بالوحدة اوى "
"لية بتقولى كدة بس ..."
"ماهو دة الحقيقة ..."
"ياحببتى بكرة يخلفو ويجبولك عيال تفرحى بيهم "
"متزعليش نفسك ياطنط ... ربنا يهنيكى ويريح بالك "
ويهنيكي ياميرة ياقمر انتى ... الا قوليلي .. مش كان فى عريس من قيمت يومين ... حصل اية فى موضوعو ..."
"يدخل عبدالله من باب البيت ...."
"السلامو عليكم "
"كلهم بيرضو "وعليكم السلام "
"بعد ازنكم بس اشوفو واجيلكم "
"بعد دقايق يدخل عادل من باب الشقة ... يرد السلام ويدخل "
"تيجي نجلاء فى دخلتو "
"اية ياعادل مش عويدك تيجي بدرى كدة "
"اه الشغل كان قليل النهاردة ياماما"
" تبص وفاء على عادل ... ومن جوها بتتمنى لى بنتها اميرة"
اجبلكو اي بقي تشربو
*****************
" "سلمى انا ... من اول مشوفتك تقريبا وانا محتاج اتكلم معاكى كتير اوى ... بس للاأسف كانت كل مرة .... برجع فى كلامى ... حولت افتح معاكى الموضوع بس برضو مكنش فى حاجة مقويانى خالص... لاكن قررت انى اقولك كل حاجة "
"انا مش فاهمة حاجة ... ياريت تقول وبدون مقدمات .."
"حاضر"
" قبل مقولك على اللى عايز اقولو ... هفهمك حاجة صغيرة "
"سلمى !!.."اية "
"انا كنت خاطب قبل كدة ياسلمى ..."وخطيبتى ماتت فى حادثة كانت معاية ... وعملنا حادثة ... من بعدها بى 10 سنوات انا مرتبطش خالص .. لانها تقريبا كانت كل حاجة فى حياتى من واحنا فى اعدادى ثانوى .. وبعدها جامعة واتخطبنا وحنا فى اولى جامعة ...." وبعدها بشهور ماتت "
"سلمى كانت متاثرة جدا من كلامو وسمعاه بكل تركيز"
"انا تعبت اوى ياسلمى ... وسنى كبير مش صغير ...35سنة ... عشان كدة قررت ...عشان كدة انا قررت انى ... ادخل حد تانى حياتى .. وبدون تردد .... اخترتك انتى "
"انا !!"
"ايوة انتى ... لو تسمحى حتى اننا نعمل خطوبة ... ونبقي اقرب ... وبعدها انتى تقررى ... عايزانى ولا لاء"
"سلمى مكسوفة .... ومش عارفة ترد"
"بصي انا مش عايزك تقولى حاجة دلوقت ... بس فكرى كويس... وياريت متكسفنيش ياسلمى "
*****************
" ومالها ياعادل اميرة .... بنت والله كويسة ... "
"ياماما ابوس رجلك... انا مش عايز اتجوز بالطريقة دى "
"ومالها يابنى الطريقة دى ... ما ابوك اتجوز بيها "
"بصي ياماما انا مليش فى الكلام الفارغ دة ... وبعدين اميرة اية دى ... اللى مبتعرفش فى حاجة ابدا
"طب مدي كويسة يابنى دى تربيها على اديك .... توعيها .. انتا اللى تمشيها ... مش واحدةهى اللى تمشيك"
ااقفلى على الموضوع دة ياماما ارجوكى..... انا مش صغير وراجل ... واقدر اختار شريكة حياتى زى منا عايز
"اللى انتى عايزو انتا حر ... خليك كدة مش نافع ولا شافع "
"شكرا ... ممكن بقي تطلعى عشان عايز انام"
********************
" رحاب ... اعدة بتخيط زراير قميص لتامر ... وهى بتتفرج على التلفزيون .... وماسكة ضهرها ... كل ما بتيجي تقوم...
" يدخل تامر ... وهوا ماسك فاكهة وحاجات فى ادية يدخل يحطها فى المطبخ ... يرجع يدخل المكتب "
"رحاب حاسة ... ان الوضع دة مش مستحملاه وخصوصا انها حامل "
***************
" تامر اعد مخنوق من العيشة .... حس انو اتحرم من الحرية اللى طول عمرو ... حببها ... وعيشها "
تدخل رحاب تقطع تفكيرو " تامر عايزة اقولك على حاجة ممكن
*****************
" سلمى رجعت البيت بتفكر فى كلام حسام .... بجد هى فرحانة جدا ... ومش مصدقة انو بدء بالخطوة دى لوحدو ... وبسرعة اتصلت بهديل
***************
"ههههههه .... شوفتى اهو هوا اللى بدء اهو ..... عشان تعرفى بس انو كان بيحبك .... ماشي ياحببتى ابقي طمنيني .....عليكي مع السلامة
"يطلع رياض من الحمام... " مين "
"دى سلمى ..." اصل حسام ناوى يخطبها "
"اه مبروك ... فعلا ليقين على بعض"
******************
" عادل بيتصل بى انجى .... مبتردش على الموبيل .... ادايق جدا .. وكل ميفتكر اللى قلتهولو يدايق اكتر "
(((((((فلاش باك))))))))
" تطلع انجى من الحمام ... تلاقى عادل اعد فى الصالة مستنيها "
"ها ياحببتى كنتى عايزة تقوليلي اية "
"بص ياعادل انا كنت مش عايزة اقولك الموضوع دة ... بس عشان احنا صرحة من اول يوم فا لازم اقولك ..."
"عادل بقلق... فى اية فهميني ..."
"انا هسافر تركية عند بابى ... واحتمال مرجعش"
"لية .. انتى مش قولتى ان بباكى هيجي وتعيشو هنا فى مصر"
"بابى مش موافق... وانا مش عايزة اعارضو"
"طب وجوزنا ... وحيتنا مع بعض... والاتيلية والجاليرى وحبنا .. كل دة اية هنسيبو..."
"انا عشان اامنلك نصيبك .. انا هديك الاتيلية بتاعى وخد اكتبو باأسمك انا مش محتجاه"
"عادل بعد مكان اعد .. وقف وهوا مخنوق ..." طب كل دة ممكن يتعوض ... وحبنا انا بحبك
"ياعادل انسي الوهم دة .... بكرة تلاقى غيري "
"بس انا عايزك انتى "
"وانا مقدرش اخالف كلام بابي"
"بقي كدة "
انا هعد سنتين هناك واحتمال ارجع تانى بعدهم ... بس مش هعد كتير فى مصر وبعدين هرجع تانى
" طب نتجوز وبعدين سفرى "
"مينفعش... انتا ترضي انك تسافر معاية "
"لحظت سكوت "
"متقدرش ياعادل ....وانا مقدرش مسمعش كلام بابي "
"ادينى فرصة افكر "
"وانا موافقة انا هسافر بعد 3 ايام .... تكون قررت وتقولى قبلها
***************
" عادل بعد تفكير طويل ... حاسس دماغو هتتفرتك كل ما يحس ان انجى هتضيع منو .... هوا بيحبها جدا جدا .... قررخلاص .... واتصل بيها
******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق