قصة ملل زوج الحلقة 9
" عادل بعد تفكير طويل ... حاسس دماغو هتتفرتك كل ما يحس انانجى هتضيع منو .... هوا بيحبها جدا جدا .... قررخلاص .... واتصل بيها
****************
" سلمى كانت اعدة بتفكر فى حسام ... ونايمة على السرير ...تحس بالجوع تقوم عشان تاكل ..."
***************
" انا تعبت ياتامر ... نفسي احسك جمبي ... انا تعبانة ومحتجالك ..."
"ييييه نفس الاسطوانة المشروخة ..... انا قولتلك قبل منتجوز .... انك متخصنيش فى حاجة .... وقولت اننا هنبقي قصاد الناس متجوزين ... لاكن متطلبيش منى حاجة تانى "
" بس انا تعبت ... وجالى ملل..."
"هههههه انتى اللى جالك ملل ... ولا انا اللى هطق خلاص... وانا حاسس ان نفسك معاية فى البيت "
"ياعنى عايزنى امشي "
"والله على قلبي زي العسل .... بس اخوكى الصايع اللى معرضهالى مسكنى من ايدي اللى بتوجعنى "
" سكتت رحاب وبعدين ردت ..." متخفش من اخوية ... بس هقولك كلمة وحدة بس ..." انتا بتحبنى
"سكت تامر ومش عايز يرد وبص الناحية التانية "
"رد عليا انتا بتحبنى ومعترف ان اللى فى بطنى دة ابنك "
"لا مبحبكيش .. ومعرفش حاجة عن اللى فى بطنك"
"وانا همشي ياتامر من حياتك ... ومش هزعجك تانى خالص...ولو على اخوية هخلى يتنازلك عن كل اللى اخدو منك
"تامر ساكت ومش بيتكلم "
******************
" تانى يوم"
"سلمى بتغير هدومها .. تتصل بحسام .."ايوة انا جاية اهو ... ماشي حاضر ..... حاضر هجيبو معاية "
"سلام"
*****************
" ايوة يارياض انتا جاي امتى ... معاد و قرب خلاص.... طيب يلا قبل متقفل العيادة ... مع السلامة ياحبيبي"
****************
" هديل عند الدكتور ... ومعها رياض ...."
" لا بقت رجليكي عال اوى ..."
"صحيح يادكتور"
" اكيد ... وباأذن الله مع العلاج ... والمتابعة هتمشي تانى "
"ياعنى امتا هنيشلها الجبس "
"بص مكدبش عليك... لسة مش هنشيلو دلوقت لاأن الكسر جامد مش بسيط ..."
"طيب يادكتور متشكر "
****************
" حسام اعد فى المكتب مستنى سلمى ..."
" تدخل سلمى علية ... " مساء الخير ياستاذ حسام "
" اهلا سلمى ... اتأخرتى كدة لية "
"معلش الموصلات زحمة جدا "
جت سلمى اعدت قصادو ... ومعها ورق تخص قضية كانت معها فى البيت "
"حسام بص فى الورق ...وبعدين بصلها " .. برافو عليكي تمام كدة ... شكلى انا علمتك وهتخدى منى خبرتى .. فى خلال شهور "سلمى بتضحك ... دنا غلبانة والله ..."
***************
" رياض راكب العربية وجمبو هديل ..."
" رياض انا كنت عايزة اقولك حاجة "
"قولى "
"انا كنت عايزة اروح اسكندرية اعد كام يوم فى الشالية .."
"بس انا مشغول اوى ياهديل ... خليها مرة تانية لما تخفى "
"على راحتك .. انا اسفة متزعلش"
"رياض بصلها ... ابدا مش زعلان ...بس انتى اللى متزعليش "
"وقف رياض بالعربية عشان الاشارة "
"هديل بتبص فى الشنطة ملقتش منديل ..." رياض معلش ياحبيبي انزل جبلى كيس مناديل عشان الحر "
"حاضر ..." نزل رياض من العربية .. وراح لحد كشك كان قصادهم ..."
" هديل اعدة وباصة ناحية رياض ...عنيها تلاحظ الموبيل بيطفي وينور ... على الكرسي ... تبص تلاقى تليفون رياض بيرن ..."
"رياض جاى وبيعدى العربيات اللى كانت بتمشي بعد الاشارة متفتحت ..."
"تمسك هديل الموبيل عشان تشوف مين بيرن"
"كان رياض جية وفتح البا ب "
"اية دة انتى ماسكة الموبيل لية "
"ابدا لقيتو بيرن ... قولت اشوف مين ..."
"رياض بخوف .." وكان مين ..."
"مخدتش بالى اوى "
"رياض وارتاح لما قلتلو متعرفش مين ..."
*****************
" حسام بعد مخلص الشغل اللى فى ايدو ... دخل عند سلمى المكتب ... لقها حاطة اديها على دمغها .. قرب منها ..." مالك ياسلمى فى حاجة "
"ابدا .... شوية صداع بس ... بأذن الله هيروح.."
"لالا انتى شكلك تعبان خالص ... استنى اشوفلك حاجة للصداع "
"دخل حسام وفتح الادراج بتاعت المكتب .... لقى العلاج ... دخل بسرعة عشان يديهولها "
"سلمى رجعت ضهرها لورا ... بعد ماخدت العلاج ... حسام ماسك كوباية الماية .. وواقف بيبصلها اوى ... سلمى تلاحظ ترجع لقدام ..." خلاص ياستاذ حسام انا بقيت كويسة "
"قولتى اية .. ياسلمى "
"قولت اية فى اية "
"فى موضوع الجواز "
"سلمى سكتت مش عارفة ترد "
" انتى مش موافقة ..."
"سلمى ابتسمت .... لا موافقة ياحسام "
" جر كرسي واعد جمبها "... بجد مووافقة "
"سلمى بتبرقلو ... اية خلاص موافقة ..."
"حسام بيضحك ... ياعنى امتا طيب "
"امتا اية "
" اجى اتقدملك .."
"اي وقت تحبو "
"وانا موافق اجلكم النهاردة "
"ههههه لالا مش للدرجة "
"انتى بتضحكى ... طيب اصبرى عليا بس ... قولى العنوان
"ااية انتا مجنون ...."
"بقولك قولــــى يلا "
*******************
" رحاب من ساعت مكلمت تامر .. وهى اعدة فى الاوضة ... مفلوقة من العياط ..."
"تامر طالع على السلم ... وماشي من جمب الاوضة ... لقى صوت عياط "
" خبط على الباب "... انا خارج ... عايزة حاجة من برة "
"رحاب وهى بتمسح وجهها ... " شكرا عايزة سلامتك "
"تامر رايح ناحية الدولاب وبيطلع طقم يلبسو "
"راحت رحاب بسرعة ناحيتو ..." لا استنى ... انا هطلعلك وهكويهولك .. معبال متاخد شاور"
"تامر ... سكت وسمع كلامها ... من غير ميتكلم"
"رحاب مسكت الهدوم وعدت تكويها "
"تامر جوة فى الحمام.. واعد بيفكر فى اللى بتعملو رحاب معاه... هوا حاسس انها بتراضي وعايزة تكون معاه ديما ... وهوا مش عايز .... مش عشان مبيحبهاش ... عشان اتغصب على حاجة مش عايزها ... يمكن دلوقت ..."
"تااااااامر"
ايوة..."
"الموبيل بيرن "
"طلع تامر بسرعة من الحمام ... بعد ملبس الباشكير "
"اخد منها الموبيل وكان لسة بيرن ..."
" بص على الموبيل لقي ... مرام"
"رحاب بتبصلو .... وعيونها مليانة دموع ... وبتحاول متنزلهاش قصادو "... انا كوتلك الهدوم ... وهطلع برة عشان تغير على راحتك "
*******************
" بعد يومين "
"عادل .... واقف مستنى انجى ...وهى جاية المطار"
"يشوفها من بعيد ....تقرب منو "
"ازيك ياعادل"
"كويس"
"اشوف وشك بخير"
"هتوحشينى .... مع انى مكنش نفسي تبعدى عنى "
"انتا اللى قولت مش عايز تسافر ونتجوز"
"مقدرش اسيب اهلى .. ياأنجى ... مهما كانت الظروف "
"برحتك ... ولا انا اقدر اسيب بابى "
"اشوفك على خير ...هتبقي تيجي اجازات"
"لا .. مظنش هاجى تانى مصر ... انا بقولك يمكن انزل .. لاكن الاحتمال الاكبر لاء...
****************
" انا عندى شقة .. بتاعت ولدتى وولدى ... وعندى مكتب محاماة..... حتى بتشتغل سلمى معاية فية .... "
"ياعنى جاهز "
"اكيد .. والا حضرتك مكنتش جيت "
"طيب يابنى على بركت الله ...نقرا الفاتحة مقدما .... وبعدين نشوف
"حسام ببتسامة ... " حاضر "
"نقرا الفاتحة "
*****************
" سلمى اعدة هى ورحاب فى الاوضة "
"ياعنى هوا كويس ياسلمى "
"جدددداا "
"بس كانت ماما ... قالت انها عيزاكى لى علي"
"علي اية .... انا ناقصة ... "
"عندك حق ... حسام دة شكلو ابن حلال"
"سلمى وهى بتبص لى اختها "... اتغيرتى اوى يارحاب "
" لية اتغيرت ..."
"مبقتيش زى الاول ... حساكى مكسورة "
"وانتى .. عيزانى اتجوز واحد غلط معاية ...وابقي عايشة معاه سعيدة "
"مش ضرورى .... يارحاب افهمى .... انتى فى اديكى يابنتى تلينى وتخلى يحبك بجد"
"رحاب بصتلها .. "ازاى اعمل اية "
"اول حاجة .... جددى من نفسك ... البسى حاجة كويسة لما يجي من برة .. متبقيش .... كئيبة كدة ... حاولى تجارى معاكى فى اى حوار.... تسعدية متمنعيهوش انو يقرب منك
"انتى طيبة اوى ياسلمى ... انا ايدالو صوابعى العشرة شمع .... وفى الاخر ابص على موبايلو اللقى واحدة من الهوانم بتوعو بتتصل بية ... واللى يفرس انااللى بنولو الموبيل عشان يرد "
"معلش يارحاب ... هوا حاسس انو اتغصب فى موضوع الجواز ... انتى بقي حاولى تحسسية انو صاحب الرئ والقرار فى كل حاجة "
" حاضر ... ربنا يهدى "
*****************
" حرام يارياض عشان خاطرى تعبت ونفسي اسافر"
"ياحببتى انتى تعبانة .. والله انا مش موافق عشان رجلك ... هتبقي صعبان عليا ... وانتى اعدة ونفسك تتفسحى .... وتخرجى
" طيب نقول لحسام وخطيبتو.... يجو معاانا ونقضي يومين .. نرجع واهو بالمرة سلمى تبقي معاية
"ماشي ياستى .. اتصلي بيهم وقللهم "
"بجد ياريااض ... ميرسي اوى ياحبيبي"
******************
" متخفيش ياماما عليا .... انا هبقي مع هديل ..."
"انا خايفة ابوكى يحس انك مش عند خالتك "
"عشان خطرى ياماما... منا قيلالك ظروف هديل وان رجليها تعبها ... وانا عايزة ااقضي معاهم اليومين .. وبستمرار هتصل بيكي
"ماشي يابنتى خلى بالك على نفسك "
حاضر ياست الكل... وباستها وحضنتهاا"
******************
" بعد موصلو اسكندرية .... دخلو الشالية .... وجهزو الاوض ... عشان بليل الستات ينامو فى اوضة والرجالة فى اوضة "
"سلمى وهديل اعدين على جمب .. وعمالين يضحكو ..."
"يجي حسام .... " اناااا هموت من الجوع .. اية ياست سلمى مش هتجهزى اكل بقي"
"من عنيا حاضر"
"راحت سلمى ... وراحت هديل معها يجهزو العشي "
" رياض وحسام اعدين بيلعبو ... كوتشينا .."
"ههههااااى ... كسبتك ياحلوو"
"ونبي انتا اهبل ... وهشتكى لمراتك "
"هتقولها اية ... هتقولها خبتك ... وانك خسرت يجي 8 مرات"
"بطل غلاسة بقي "
"سلمى جاية بطبقين من الاكل ..." حسام امسك من ايدي ويلا "
"بدوء يحط الاكل .. ويعدو .... هديل جمب سلمى وحسام جمب رياض
" بدؤ ياكلو..."
" حسام بيبص لسلمى ... وبيبتسم .... سلمى بتبادلو نظرات وبتبتسملو..."
" رياض ... حط رجلو على رجل سلمى ...."
"سلمى بتبص .. مبتسمة ...لما حست برجل حسام ... على رجليها .... سحبت رجليها ... واعدت تلاعبو ... وهى بتضحك بصمت"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق